فلسطين

ماتت صائمة.. الاحتلال ينهي حياة “فلسطينه” وهي تصلى الضحى

تتواصل جرائم الاحتلال الصهيوني المجرم في الأراضي الفلسطينية، حيث أنهت رصاصة غادرة أطلقها أحد جنود الصهاينة في مخيم جنين حياة الأم الفلسطينية ماجدة عبد الفتاح عبيد، أو «أم زيدون» كما يعرفها أهالي مخيم جنين.

وقال شهود عيان، إن أم زيدون كعادتها اليومية تصلي الضحى وهي صائمة، حيث أطلّت برأسها للحظة من شرفة منزلها الواقع في أعلى المخيم، كي تستطلع الاقتحام الصهيويني وتداعياته، لكنها لم تتوقع رصاصة الغدر التي طالتها فأنهى حياتها.

وأم زيدون واحدة من 9 فلسطينيين قضوا حياتهم في مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح الخميس الفائت بعدما استهدفهم بنيرانه خلال اقتحامه للمخيم.

وتنحدر عائلة الشهيدة ماجدة عبيد، من منطقة الخضيرة داخل فلسطين المحتلة عام 1948، وقبل 25 عاما جاءت للسكن في مخيم جنين قادمة من بلدة يعبد المجاورة.

كما أنها أُم لـ6 بنات وشاب وحيد يدعى زيدون، ورغم فرحتها بزواجه وسعيها لذلك طوال حياتها، فقد عايشت الحزن الكبير بعد وفاة إحدى بناتها العام الماضي.

زر الذهاب إلى الأعلى