مصر

الإخوان تنهار».. انتقاد واسع لمحمود حسين بعد ظهوره الإعلامي الأول وصلاح عبد الحق قائماً جديدًا بأعمال المرشد


ظهر الإخواني الهارب محمود حسين، زعيم جبهة إسطنبول والذي نصب نفسه قائمًا بأعمال المرشد، في إحدى القنوات التابعة للتنظيم المصنف إرهابيا في العديد من البلدان العربية والأوربية، ووجه من خلال 60 دقيقة هي مدة اللقاء عدة رسائل معلنة ومباشرة لعدة أطراف لكنه فشل في الإجابة على الأسئلة المهمة، وهي ما هي خطته للم شمل الجماعة، وما هو منظورة للمصالحة مع الدولة المصرية، وموقفة من شباب الجماعة الثائر ضد فكر شيوخها العقيم، وركز في 90 % من حديثه على شرعيته كقأم بأعمال المرشد، حسب المتابعين المؤيدين والتابعين للجماعة أولا والمعارضين لها ثانيا.

وسرعان ما جاء الرد من جبهة لندن، عقدت عدة اجتماعات لتحديد من يخلف إبراهيم منير وأنّهم اتفقوا على بقاء محيي الدين الزايط، في منصبه لفترة وجيزة على أن يخلفه د. صلاح عبد الحق باعتباره من كبار السن في مجلس شورى الجماعة، وكان أحد مسؤولي ملف التربية داخل الجماعة.

من ناحية أخرى، أفادت مصادر فشل اجتماع عقد في إسطنبول بقيادة عبد الله بن منصور، الرئيس الحالي لمجلس مسلمي أوروبا، ومعه سمير فالح، الرئيس السابق للمجلس، لحل مشكلة التنظيم المصري؛ حيث اجتمعوا بقيادة الفريقين المتصارعين، خلال الأيام القليلة الماضية، بقيادة محمود حسين، وقيادة محيي الدين الزايط، والاتفاق على شخصية محمد البحيري أن يكون حلاً وسطاً بين المجموعتين، مع تأهيل وعمل إعادة هيكلة، ولجنة إدارية جديدة يكون عضو فيها محمود حسين، وإرجاع كافة المنشقين وعلي رأسهم الستة المفصولين، إلا أنّ ذلك واجه رفضاً من مجموعة محيي الدين الزايط، الذي أصر على اعتذار محمود حسين، وأن يرجع كفرد عادي في التنظيم، وهو ما رفضه محمود حسين لإصراره على أن يكون أميناً عاماً للتنظيم. حسب حفريات

زر الذهاب إلى الأعلى