انتخابات البحرين تسجل أعلى نسبة مشاركة منذ 2002
شهدت الانتخابات النيابية والبلدية في مملكة البحرين مشاركة نسبة 73%، وهي أعلى نسبة مشاركة في تاريخ البحرين منذ عام 2002.
وأجريت أمس السبت 12 نوفمبر 2022، عملية التصويت في الانتخابات النيابية والبلدية في مملكة البحرين، حيث توجه الناخبون لصناديق الاقتراع لانتخاب أعضاء مجلس النواب للفصل التشريعي السادس، وكذلك المجالس البلدية.
وذهب الناخبون إلى صناديق الاقتراع لاختيار 40 نائبًا لتمثيلهم في مجلس النواب و30 عضوًا في المجالس، وسط إجراءات أمنية ومرورية مشددة.
فيما أعلن نواف بن محمد المعاودة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف رئيس اللجنة العليا للإشراف العام على سلامة الانتخابات في مملكة البحرين أنَّ نسبة المشاركة في الانتخابات النيابية والبرلمانية للعام 2022 بلغت 73% لتسجل أكبر مشاركة في تاريخ الحياة النيابية بالبلاد منذ أول انتخابات نيابية وبلدية عقدت في عام 2002.
وأكد خلال المؤتمر الصحفي الذي مقر في المركز الإعلامي للانتخابات نجاح الاستحقاق الانتخابي الذي انطلق اليوم في تمام الساعة الثامنة صباحا وسط إقبال كبير من الناخبين البحرينيين.
وانطلقت في وقت متأخر أمس أعمال الفرز تمهيدًا لإعلان النتائج فيما يبلغ إجمالي عدد المرشحين على القوائم النهائية 507 يختار الناخبون 40 نائبا لتمثيلهم في مجلس النواب و30 عضوًا في المجالس البلدية بينما يبلغ إجمالي الكتلة الناخبة 344713 ناخبًا وتحظى الانتخابات في البحرين بالإشراف القضائي الكامل على جميع مراحل العملية الانتخابية، بدءًا من كشوف الناخبين وحتى إعلان النتائج النهائية.
فيما هنأ الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين، شعب البحرين على ما تحقق من نجاح في التصويت في الانتخابات النيابية والمجالس البلدية، وقال، نهنئ أنفسنا ونهنئ شعبنا الوفي على هذا الإنجاز العظيم لمملكتنا العزيزة.
وأشاد بالإقبال الكبير والمشاركة الواسعة التي شهد لها الجميع في هذه الانتخابات من أهل البحرين من مختلف الأعمار رجالًا ونساء والذي ساهم في تحقيق نسبة عالية بكل المقاييس، وهو إنجاز مشهود يعد من إنجازات المشاركة الشعبية البحرينية التي سوف يسجلها التاريخ لأجيال البحرين القادمة.
وأضاف أن شعب البحرين اليوم بكل فئاته أكد بإصرار على الخيار الصحيح في تعزيز مسيرة المشروع الإصلاحي، مستمدًا من تاريخ البحرين ونهجها الذي يقوم على التعايش والتعدد والتنوع بين مختلف الاتجاهات في مجتمع العيش الكريم وفي الدولة المدنية الحديثة التي يعيش المواطنون فيها سواسية.