دوليرياضةكرة عالمية

سياسة × رياضة.. مسؤول أوكراني يطالب باستبعاد إيران من المونديال واستبداله بمنتخب بلاده

يكذب من يقول أن الرياضة منفصلة عن السياسية، هذا يطبق فقط عندما تكون هناك مصلحة للقوى العظمى من ذلك، مثلما حدث من الاتحاد الأوربي الذي منع الفرق الروسية من اللعب في بطولاته، بعد غزو أوكرانيا، وفي نفس الوقت يرعى فرق الاحتلال الصهيوني تحت مظلته، رغم الجرائم التي يرتكبها جيش الصهاينة يوميًا في فلسطين المحتلة على مدى عشرات السنوات، وتعاد الكرة اليوم حين صعدت على السطح، مطالب باستبعاد إيران من مونديال قطر بعد اتهامات باستخدام طائراتها المسيرة من قبل الجيش الروسي في الحرب على كييف.

وفي التفاصيل، نادى المدير العام دعا شاختار دانييتسك الأوكراني لكرة القدم، الاتحاد الدولي للعبة “فيفا” باستبعاد إيران عن مونديال قطر، واستبدالها بمنتخب بلاده، في وقت تتهم كييف السلطات الإيرانية بتسليم روسيا طائرات مسيّرة تساهم في غزوها على البلاد

ونشر سيرغي بالكين في بيان على حسابه مواقع التواصل الاجتماعي: “بينما سيستمتع القادة الإيرانيون بمشاهدة منتخبهم الوطني في كأس العالم، فإن الأوكرانيين سيُقتلون بطائرات مسيّرة إيرانية وصواريخ إيرانية”

ووجهت كييف منذ أسابيع عدة تهماً لطهران بتسليم طائرات مسيّرة انتحارية “شاهد 136” إلى روسيا، والتي تستخدمها الأخيرة في استهداف البنى التحتية للطاقة على وجه الخصوص، وهو ما نفته إيران وروسيا مراراً وتكراراً

واستنكر بالكين ما تتعرض له بلاده قائلاً إن “كل من (هذه الطائرات من دون طيار) تم إنتاجها وتسليمها من قبل السلطات الإيرانية، فيما أدار مدربون والجيش الإيراني بشكل مباشر عمليات إطلاق الطائرات المسيّرة”

أضاف: “يدعو شاختار فيفا والمجتمع الدولي بأسره إلى منع المنتخب الإيراني على الفور من اللعب في كأس العالم، بعد تورط البلاد المباشر في الهجمات الإرهابية ضد الأوكرانيين”

وحسب بالكين، يجب على “فيفا” استبدال إيران بالمنتخب الأوكراني: “الذي أثبت أنه يستحق المشاركة في المونديال”، و”لعب بقلبه” حسب قوله خلال الملحق الأوروبي في حزيران للحاق بركب المتأهلين إلى العرس الكروي العالمي

وتغلب المنتخب الأوكراني بقيادة أولكسندر زينتشينكو وأندريتش يارمولينكو على اسكتلندا 3-1 في غلاسكو، قبل أن يخسر في نهائي الملحق أمام ويلز صفر-1 ويفشل في حجز بطاقته إلى قطر

وتتيح لوائح المونديال لـ”فيفا” إمكانية استبدال منتخب وطني بآخر، لا سيما في حالة انسحاب دولة مشاركة، لكنها لا تحدد المعايير المستخدمة لتعيين المنتخب البديل

وختم بالكين معتبراً أن استبدال إيران بأوكرانيا لأسباب سياسية، سيكون “قراراً مبرراً تاريخياً ورياضياً”

زر الذهاب إلى الأعلى