دولي
6 مرشحين لخلافة تراس في رئاسة الحكومة البريطانية
أسبوع حاسم في بريطانيا، بعد استقالة رئيسة الوزراء ليز تراس أمس الخميس، دون أن تكمل شهر ونصف في منصبها، ويختار البريطانيون بديل تراس خلال الأيام المقبلة، ضمن 6 من اقوى المرشحين حسب سكاي نيوز عربية.
أبرز المرشحين لخلافة تراس:
- جيرمي هانت
- يُنظر إلى هانت الذي تم تعيينه ليحل محل كواسي كوارتنغ المُقال، على نطاق واسع باعتباره الشخصية الأقوى في الحكومة حيث عمل على إعادة تشكيل الخطط الاقتصادية لطمأنة الأسواق.
حاول هانت أن يصبح زعيما لحزب المحافظين مرتين، وشغل سابقا مناصب وزير الخارجية والصحة والثقافة.
كان بين المتنافسين الأخيرين على زعامة حزب المحافظين في عام 2019، لكنه خسر أمام بوريس جونسون بنسبة 66 إلى 34 في المئة بتصويت الأعضاء. - ريشي سوناك جاء سوناك في المرتبة الثانية بعد تراس في سباق قيادة حزب المحافظين.
حذر منافسته من أن خططها لخفض الضرائب ستدفع الاقتصاد إلى السقوط الحر، متهما إياها بتوهم “اقتصاديات خيالية” بعدما وعدت بتخفيضات ضريبية غير ممولة.
فاز سوناك في كل جولة تصويت بين أعضاء البرلمان في سباق قيادة حزب المحافظين، لكن هناك علامات استفهام حول ما إذا كان بإمكانه إعادة توحيد الحزب، حيث لعب دورا رئيسيا في خروج بوريس جونسون من منصب رئيس الوزراء. - بيني موردونت احتلت زعيمة مجلس العموم المركز الثالث في سباق زعامة حزب المحافظين هذا الصيف قبل أن تدعم محاولة تراس.
- بوريس جونسون في خطاب الوداع الذي ألقاه كرئيس للوزراء، أثار جونسون التكهنات بشأن العودة المستقبلية لسياسات الخطوط الأمامية على الرغم من وعده بـ “الدعم الأكثر حماسة” لخليفته تراس.
قارن جونسون نفسه برجل الدولة الروماني سينسيناتوس، الذي حارب الغزو قبل أن يعود إلى مزرعته، ليخدم بالدولة لاحقا في فترة ولاية ثانية. - بن والاس يحظى وزير الدفاع والجندي السابق باحترام كبير للدور الذي لعبه في دعم المملكة المتحدة لأوكرانيا.
ظل محايدا في سباق قيادة حزب المحافظين قبل أن يدعم في النهاية تراس.
هناك شكوك حول ما إذا كان يريد أن يكون قائدا، بعد أن استبعد نفسه من سباق الصيف بعد “دراسة متأنية ومناقشة مع الزملاء والعائلة”.
كان المنصب الوزاري الوحيد لوالاس هو وزير الدفاع، الذي شغله منذ يوليو 2019.
أشار إلى أنه من المرجح أن يستقيل من منصب وزير الدفاع إذا تخلت الحكومة عن تعهد رئيسي بتعزيز الإنفاق الدفاعي. - كيمي بادنوش أحد المتنافسين على المنصب في أعقاب استقالة بوريس جونسون لكنها سقطت بعد الجولة الرابعة.
بادنوش واحدة من نحو 60 نائبا ومساعدا استقالوا خلال أزمة جونسون لإجباره على ترك منصبه.