دولي

إيران تغسل يد شرطة الأخلاق من مقتل مهسا أميني

نفت هيئة الطب الشرعي الإيرانية الجمعة أن يكون موت الشابة مهسا أميني التي أدت وفاتها بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق الى احتجاجات واسعة، بسبب الضرب والتعذيب

وتشهد إيران منذ ثلاثة أسابيع احتجاجات إثر وفاة الشابة مهسا أميني في 16 أيلول/سبتمبر، بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران لعدم التزامها قواعد اللباس الإسلامي. وأدت الاحتجاجات التي شارك فيها طلاب جامعات وتلامذة، الى مقتل العشرات بينهم عناصر من قوات الأمن.

وقالت الهيئة في بيان لها، إن حياة مهسا أميني قد قضت نتيجة تداعيات حالة مرضية سابقة وليس بسبب “ضربات” على أعضاء حيوية.

وجاء في التقرير الذي نشرته وسائل إعلام رسمية، أن “وفاة مهسا أميني لم تكن بسبب ضربات على الرأس أو الأعضاء الحيوية للجسد”، بل ترتبط بتداعيات خضوعها “لعملية جراحية لإزالة ورم في الدماغ في سن الثامنة”.

وفي إطار متصل،  أعلن مسؤول قضائي إيراني أن التحقيقات الأولية تؤشر الى أن الشابة سارينا اسماعيل زاده قضت “انتحارا”، وذلك بعد تقارير خارج البلاد عن وفاتها على هامش مشاركتها في احتجاجات تشهدها الجمهورية الإسلامية.

ونشر موقع “ميزان أونلاين” التابع للسلطة القضائية ليل الخميس، ما قال إنها ايضاحات من حسين فاضلي هرينكدي، المدعي العام لمحافظة ألبرز، بشأن ما أوردته “وسائل إعلام معادية” عن “مقتل فتاة من (مدينة) كرج اسمها سارينا اسماعيل زاده على يد قوات الأمن خلال التجمعات”.

وأورت منظمة العفو الدولية ومقرها لندن، أن سارينا اسماعيل زاده توفيت في 23 أيلول/سبتمبر جراء تعرضها “للضرب بهراوات على الرأس” في مدينة كرج، مركز محافظة ألبرز غرب طهران.

ونقل “ميزان أونلاين” عن فاضلي هرينكدي قوله إنه بعيد منتصف ليل 23-24 أيلول/سبتمبر، “أفادت الشرطة المحلية القاضي المناوب بقضية سقوط (شخص) من مكان مرتفع”.

زر الذهاب إلى الأعلى