أمريكا ترد على الهجوم الصاروخي الإيراني
أدانت الولايات المتحدة الأمريكية الهجوم الصاروخي لإيران على إقليم كردستان بالعراق، والذي استهدف منزلا مدنيا في أربيل عاصمة إقليم كردستان دون سبب”.
وشدد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في بيان له اليوم, على أن “أمريكا ورئيس الوزراء العراقي، مصطفى كاظمي، وقادة كردستان، رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، ورئيس الوزراء، مسرور بارزاني، سيوقفون الهجوم على سيادة العراق وإقليم كردستان”.
وتابع سوليفان: “نحن ندعم الحكومة العراقية في تحميل إيران مسؤولية الهجوم، وندعم حلفاءنا عبر الشرق الأوسط في مواجهة تهديدات مماثلة من قبل إيران، إن أمريكا تدعم الاستقلال الكامل لأرض العراق”.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، يوم الأحد 13 مارس، إنه شن وابلًا من الضربات الصاروخية الدقيقة على “مركز التآمر والشر الصهاينة” في مدينة أربيل شمال العراق الليلة السابقة، بحسب بيان نشرته وكالة أنباء إيرنا الإيرانية.
وأشار البيان الي ان الضربات جاءت، بالقرب من مجمع دبلوماسي أمريكي، بعد عدة أيام من الضربات الجوية الإسرائيلية في سوريا والتي، كما تقول طهران، قتلت ضابطين من الحرس الثوري الإيراني.
وكانت وكالة الانباء الإيرانية المملوكة للدولة قد نشرت بيان الحرس الثوري الإيراني لأول مرة.
وبحسب الوكالة، جاءت ضربة ليلة السبت رداً على “الجرائم الأخيرة التي ارتكبها النظام الصهيوني الوهمي”، في إشارة على ما يبدو إلى غارة جوية إسرائيلية بالقرب من العاصمة السورية دمشق الأسبوع الماضي، أسفرت، بحسب الجمهورية طهران، عن مقتل ضابطين من الحرس الثوري الإيراني.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد حذر في وقت سابق من أن إسرائيل “ستدفع ثمن هذه الجريمة”.
وأظهرت لقطات فيديو وابلا من حوالي 12 صاروخا قصف الموقع.
اعتقد المراقبون في البداية أن المجمع الدبلوماسي الأمريكي كان مستهدفًا.
ومع ذلك، ورد أن المجمع الأمريكي – الذي لا يزال قيد الإنشاء وغير مزوَّد بالعاملين – لم يتضرر، ولم يصب أي أمريكي بأذى، وصرح مسؤولون أمريكيون للصحفيين بأن المنشأة الأمريكية لم تكن على الأرجح الهدف المقصود.