حذر الاتحاد الأوروبى، اليوم الثلاثاء، من التهديد المزدوج لفيروس كورونا المستجد والإنفلونزا “فلورونا”، حيث تنتشر الاّن وبكثرة حالات الإصابة بفيروس كورونا وخاصة المتحور الجديد “أوميكرون”
وذكر المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها “اى سى دى سى”، أن القيود المخففة التي فرضتها بعض الدول، تسهل عودة انتشار حالات الإنفلونزا في جميع أنحاء أوروبا، مما يزيد من خطر المرض المزدوج «فلورونا» لفترات طويلة، إذ أن الانتقال السريع لفيروس كورونا، يزيد من الضغط على النظم الصحية الأوروبية المنهكة بالفعل، بسبب ارتفاع أعداد الإصابات في المستشفيات.
ووفقا لما ذكرته وكالة أنباء رويترز، أعرب خبير الإنفلونزا في المركز الأوروبى، بايس بينتينن، عن قلقه الشديد بشأن مرض “فلورونا” المزدوج، بعدما خففت الدول جميع الإجراءات والقيود ضد كورونا.
وفي السياق ذاته، ذكرت المنظمة الأوروبية، أن فيروس الإنفلونزا انتشر في جميع أنحاء القارة الأوروبية، وذلك بمعدل أعلى من المتوقع، بالإضافة إلى ارتفاع الحالات المصابة في وحدات العناية المركزة خلال الفترة ما بين نهاية ديسمبر الماضي وبداية يناير الجاري.
وقال خبراء في الاتحاد الأوروبي، إن عمليات الإغلاق التي فرضها فيروس كورونا، ساعدت في القضاء على الإنفلونزا في الشتاء الماضي.