أول رد فعل غربي على اتفاق السودان
رحبت دول غربية بالاتفاق السياسي في السودان، الذي نتجت عنه عودة عبد الله حمدوك رئيسا للوزراء في “حكومة انتقالية بقيادة مدنية”، مطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين.
وقال بيان مشترك صادر عن دول الترويكا، وأمريكا
وأفاد البيان الذي نشره حساب السفارة الأميركية في الخرطوم على “تويتر”، ليل الأحد: “لقد تحمسنا بتجديد الالتزام بالإعلان الدستوري لعام 2019 كأساس لعملية الانتقال نحو الديمقراطية”.
وتابع: “نرحب بالإفراج عن حمدوك من الإقامة الجبرية، لكننا نحث على الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين الآخرين، ليس فقط في الخرطوم ولكن في جميع أنحاء البلاد. هذه كلها خطوات أولى حاسمة نحو استعادة الانتقال والنظام الدستوري وسيادة القانون في السودان.
وأضاف “نجدد تضامننا مع الشعب السوداني ودعمنا لعملية انتقال ناجحة تؤدي إلى سودان حر ديمقراطي عادل وسلمي. من الضروري أن تلبي الخطوات التالية تطلعات الناس، وذلك من خلال نهج شامل وتشاوري حقيقي لإنشاء المؤسسات الانتقالية المتبقية”.
واستطرد: “ما زلنا نأسف وندين الخسائر في الأرواح وأعمال العنف وانتهاكات حقوق الإنسان التي وقعت منذ 25 أكتوبر. قتل العشرات من المتظاهرين وجرح المئات أو اعتقلوا بشكل تعسفي. منع العاملون في المجال الطبي من أداء واجباتهم وتعرض الصحفيون للاعتداء. نرحب بالالتزام بالتحقيق في الوفيات والإصابات بين المتظاهرين، وندعو أن يكون هذا التحقيق شاملا ومستقلا وشفافا”.
وختم البيان المشترك: “يبقى من الضروري أن يسمح للشعب السوداني بالتعبير عن آرائه بشكل سلمي بعيدا عن العنف أو التهديد. تعازينا لعائلات وأصدقاء من فقدوا أرواحهم وهم يسعون للدفاع عن حقوقهم”.