كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” عن تقارير استخباراتية ترجح فرض واقع تقسيم إثيوبيا قريبا إلى عدة مناطق.
وجاء ذلك نتيجة الأوضاع الأمنية التى تشهدها إثيوبيا.
وخلال الساعات الماضية، تعهد رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، الأسبوع الماضي، بدفن أعداء حكومته “‘بدماء الشعب الإثيوبي” في خطاب ملتهب بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للحرب الأهلية الدامية، وارتكاب جرائم ضد الإنسانية في إقليم تيجراي شمال البلاد.
ووفقا لشبكة سي إن إن، قال أبي أحمد من العاصمة أديس أبابا، بعد يوم من إعلانه حالة الطوارئ وحثه الإثيوبيين على “دفن العدو بالدماء وجعل مجد إثيوبيا عالياً من جديد”، وحمل السلاح لمحاربة جبهة تحرير شعب تيجراي التي باتت علي اعتاب أديس أبابا.