الخراب يعم والطوارئ تطبق.. ماذا يحدث في إثيوبيا؟
هناك تحذيرات رسمية من تقدم “الجبهة الشعبية لتحرير تيقراي” صوب العاصمة أديس أبابا، حتى أن رئيس الوزراء، أبي أحمد، حث الناس على حمل السلاح حتى يدافعوا عن أنفسهم.
وفي أحدث تطور، أعلنت السلطات الإثيوبية، حالة الطوارئ، يوم الثلاثاء، بعدما قالت قوات متمردة من إقليم تيقراي الشمالي إنها حققت مكاسب على الأرض جنوبا، في مطلع هذا الأسبوع، وهددت بالزحف إلى العاصمة.
وفي تفاعل مع الوضع، أصدرت السفارة الأميركية في أديس أبابا، تعليمات تحظر على موظفيها السفر خارج العاصمة الإثيوبية وتحذر من تدهور الوضع الأمني.
وفي المنحى نفسه، نصحت السفارة الأميركية في أديس أبابا، المواطنين الأميركيين بإعادة النظر في السفر إلى إثيوبيا.
وكتبت السفارة “لقد تدهور الوضع الأمني بشكل ملحوظ، خلال الأيام الأخيرة، وسط تصعيد مستمر للنزاع المسلح والاضطراب المدني في كل من أمهرة وعفر وتيقراي”.
وأضافت أن جزءًا مهما من الطريق السريع الذي يربط العاصمة أديس أبابا بمدن أخرى في الشمال، تم إخضاعه لقيود من قبل السلطات.
وأوردت السفارة الأميركية أنها تنصح المواطنين الأميركيين الموجودين في إثيوبيا، خلال الوقت الحالي، بأن يجروا الترتيبات حتى يغادروا.