كشف عضو الكنيست الإسرائيلي، الرئيس سابق لمكتب التمثيل التجاري في العاصمة القطرية الدوحة، إيلي أفيدار، جانبًا من أكاذيب وخداع النظام القطري بشأن العلاقات الوطيدة مع حكومة تل أبيب، والتي امتدت لعقود مضت.
وذكر أفيدار، في حوار مع (سكاي نيوز)، أن اتفاق إسرائيل مع الإمارات مهم جدا وتاريخي، مضيفًا أن الإمارات لها دور قوي في الدفاع عن الخليج ضد إيران وعملائها.
وتابع: الاستقرار في الشرق الأوسط سيصبح حقيقيًّا لما تفهم جميع دول المنطقة أن العدو ليس واحدا منا، بل هو إيران، التي تريد أن تغير كل مناحي الحياة. وبالتالي، فإن هذا الاتفاق مهم للاستقرار وسيخدم الفلسطينيين.
وبشأن الدول القليلة التي أبدت اعتراضها عن الاتفاق، قال إيلي أفيدار إن قطر تنتهج أسلوب الخداع في التصريح بعلاقاتها مع إسرائيل التي امتدت على مدار سنوات. كاشفًا عن بعض تفاصيل العلاقة بين الدوحة بإسرائيل.
وقال: “أنا كنت رئيس مكتب التمثيل التجاري في قطر من 1999 إلى 2001، ورغم ذلك أي دولة كانت تريد أن تفتح علاقات مع إسرائيل، تبدأ قطر وأذرعها الإعلامية في انتقاد هذه الخطوة.
وأضاف: لقطر علاقات مع إسرائيل من قبل 1995.. أذكر أنه في عام 2000، احتضنت قطر مؤتمر القمة الإسلامية وكذبت خلاله على الدول قائلة إنها أقفلت مكتبنا، لكنني كنت هناك، طلبوا مني أن أصمت، وألا أغادر البيت، وأن تبقى السفارة مغلقة.. هذا أسلوب قطر، أسلوب الخدع والكذب.
ومن جهة أخرى، أشار أفيدار إلى أن تركيا مستمرة في علاقاتها مع إسرائيل، وفي الوقت نفسه تقف وراء التطرف في الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن العالم بأسره صار مدركًا لدعمها للإرهاب.
وقال: هذا أمر مضحك.. تركيا على سبيل المثال، مستمرة في علاقاتها معنا، وفي الوقت نفسه تعارض هذه الخطوة؛ لأنها تريد أن تتزعم المنطقة وترجع إلى بطولة الأمبراطورية العثمانية.
وأردف، قائلًا: السفير التركي موجود في تل أبيب وسفيرنا موجود في أنقرة.. تركيا تريد أن تحافظ على علاقاتها معنا، وفي المقابل، تريد أن تملي على الآخرين ماذا يفعلون؟
وتابع: أنقرة تريد أن تبقى زعيمة الإخوان وتؤيد أي مجموعة إرهابية، هذه هي تركيا، ودورها انكشف في أمريكا وأوروبا.