عدلت الجزائر، الحجر الجزئي المنزلي في البلاد ليصبح من الساعة 11 بدلا من 10 مساءً إلى الخامسة صباح اليوم التالي في 23 ولاية من أصل 58 ابتداء من غد الأربعاء.
وأوضحت رئاسة مجلس الوزراء الجزائرية، في بيان لها اليوم، أنه من المقرر أن تستغرق هذه التدابير الجديدة 21 يوما.
قرر رئيس الوزراء أيمن عبد الرحمان تطبيق إجراء الحجر الجزئي المنزلي من الساعة 11 ليلا بتوقيت الجزائر (العاشرة بتوقيت مصر) إلى الساعة الخامسة من صباح اليوم التالي على 23 ولاية.
يأتي تنفيذا لتوجيهات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وبالتنسيق مع اللجنة العلمية لمتابعة كورونا.
ويأتي هذا التعديل لا يخص 35 ولاية أخرى، مع إعطاء الحق للولاة (المحافظون)، بعد موافقة السلطات المختصة، اتخاذ كل التدابير التي يقتضيها الوضع الصحي لكل ولاية، لاسيما إقرار أو تعديل أو ضبط مواقيت حجر جزئي أو كلي يستهدف بلدية، أو مكانا، أو حيا أو أكثر، تشهد بؤرا للعدوى.
وفيما يخص الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية، تمدد الإجراءات المطبقة على الأسواق العادية والأسواق الأسبوعية، والمتعلقة بتعزيز جهاز الرقابة من طرف المصالح المختصة بغرض التحقق من مدى التقيد بتدابير الوقاية والحماية، وتطبيق العقوبات المقررة بموجب التنظيم المعمول به ضد المخالفين.
أما في مجال التجمعات العامة، يمدد، عبر كامل الأراضي الجزائرية، إجراء منع كل أنواع تجمعات الأشخاص والاجتماعات العائلية، ولاسيما حفلات الزواج وغيرها من الأحداث، فضلا عن تمديد الإجراء المتعلق بالسحب النهائي لرخصة ممارسة النشاط بالنسبة لقاعات الحفلات التي تنتهك المنع المعمول به.
وأكدت الحكومة الجزائرية أهمية تلقيح المواطنين كأفضل وسيلة للوقاية وعامل أساسي يساهم في استئناف النشاطات الاقتصادية والإجتماعية والعودة بها إلى مسارها الطبيعي، داعية المواطنين غير الملقحين إلى دعم المجهود الوطني للتلقيح من خلال المشاركة بكثافة في حملة التطعيم الكبرى التي تتواصل بهدف حمايتهم من آثار هذه الجائحة العالمية.