أخباردوليرصد

النمسا تمنح أفغانستان 3 ملايين يورو كمساعدات عاجلة

قررت الحكومة النمساوية منح 3 ملايين يورو كمساعدات عاجلة للشعب الأفغاني فى ظل الأزمة الراهنة، وذلك من صندوق الكوارث الخارجية.

وقال الكسندر شالينبرج وزير خارجية النمسا فى مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء إن ما حدث فى أفغانستان هو كارثة أمنية وذات أبعاد متعددة ومرتبطة بالهجرة غير الشرعية.

وأكد شالينبرج على أهمية المؤتمر الدولي الذي يعقد الأسبوع المقبل لبحث الأزمة على مستوى عالمي وتعزيز قدرات دول الجوار على مواجهة الأزمة واستيعاب الفارين من البلاد .

وطالب شالينبرج حركة طالبان باحترام حقوق الإنسان ووقف أي انتهاكات ضد النساء والأطفال والالتزام بتحسين أوضاع المواطنين فى أفغانستان .

ولفت الوزير إلى استمرار الاتصالات التي تجريها الحكومة لاستعادة 25 مواطنا نمساويا عالقين فى أفغانستان ويرغبون في مغادرة البلاد بعد تدهور الأوضاع الأمنية، مشددا على ضرورة تعاون الاتحاد الاوروبي والمجتمع الدولي فى التضامن مع الشعب الأفغاني وتحسين الأوضاع المعيشية وضمان عدم تفاقم المآسي الإنسانية هناك.

ويعقد وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي، غدا الأربعاء، اجتماعا لمناقشة تطورات الأوضاع في أفغانستان وملف الهجرة بعد سيطرة حركة طالبان على البلاد.

وقال الناطق الرسمي باسم المفوضية الأوروبية إريك مامر ، في إحاطة إعلامية أوردتها المفوضية على موقعها الإلكتروني، إن “خبراء في ملف الهجرة ووزراء داخلية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، سيجتمعون لمناقشة الوضع في أفغانستان”.

وأكد مامر ضرورة تبني الدول الأوروبية نهجا موحدا للهجرة على خلفية الوضع في أفغانستان، وأضاف “نراقب الوضع عن كثب”.

وفي سياق متصل، يجتمع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، بوقت لاحق من اليوم لمناقشة تطورات الأوضاع في أفغانستان بعد سيطرة طالبان على العاصمة كابول.

وصرح منسق الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في تغريدة أمس الإثنين، بأن الوضع في أفغانستان بات على مفترق طرق، وأن الأمن الدولي على المحك في ظل تطورات الأوضاع في أفغانستان.

يُذكر أن حركة طالبان بسطت سيطرتها على معظم أراضي أفغانستان؛ فيما سيطر مسلحوها على جميع المعابر الحدودية، قبل أن تسيطر على العاصمة كابول الأحد الماضي ودخل مقاتلوها القصر الجمهوري؛ بعد مغادرة الرئيس أشرف غني البلاد.

زر الذهاب إلى الأعلى