قال زهير المغزاوي، القيادي في حركة الشعب التونسي، إن حركة النهضة الإخوانية، أشبه بعصابة، تمكنت من وزارة العدل، وحاولت التمكّن من وزارة الداخلية، وساعدوا الارهابيين على دخول البلاد عبر المطار، ساخرًا: «على أي ديمقراطية وانقلاب يتحدّثون؟»، كما أن الشرعية الوحيدة هي للشعب، الذي لم يمنح ورقة بيضاء لقيس سعيد، وسيحاسبه إذا انحرف أو لم يف بوعوده.
وعّبر «المغزاوي»، خلال حواره في برنامج «ميدي شو»، الذي يُذاع على راديو «موزاييك»، عن ثقته في قيس سعيد، الذي سيعلن عن خارطة طريق، يتم بمقتضاها تشكيل حكومة، مؤكدًا أن حركة النهضة، عطّلت إرساء المحكمة الدستورية لمدة خمس سنوات، رغم امتلاكها للأغلبية، ونحن كسياسيين تعودنا على تخوينهم لكل من يختلف معهم، ووصفهم بالانقلابيين، وفي الحقيقة هم الانقلابيون، لانّهم انقلبوا على ثورة التونسيين.
وبخصوص ردود الأفعال الدولية، قال القيادي بحركة الشعب التونسي، أن راشد الغنوشي خرج فجر 26 يوليو، يدعو القوى الدولية لإنصافه، وأنا أقول له أنّ القوى الدولية تحترم إرادة الشعوب القوية ولتونس شعب قوي، لكنكم اليوم معزولون، والعالم يعي جيّدا أنّ ما حصل هو إرادة حقيقية شعبية، وليست نزوة لقيس سعيد، مؤكدًا في الوقت ذاته، أن قرارات قيس سعيد، تُعد ممارسه لحقه الدستوري وليس انقلاب أو مخالف للدستور كما ردد البعض.
وتوجه المغزاوي بالحديث لقيس سعيد قائلا: «سنكون معك حينما تكون مع الشعب وسنكون عليك عندما لا تفي بوعودك»، وكان الرئيس التونسي، قيس سعيد، قرر حل البرلمان وإقالة الحكومة، ورفع الحصانة عن كل أعضاء البرلمان، وتجميد كل سلطات مجلس النواب، وإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه، وتوليه رئاسة النيابة العمومية، للوقوف على كل الجرائم التي ترتكب في حق تونس، وتوليه السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس الحكومة.