لماذا سمي بيوم التروية والاعمال المستحبة في اليوم الثامن من ذي الحجة
يتساءل الكثير عن يوم التروية وأفضل الأعمال المستحبة في هذا اليوم، حيث يوافق اليوم الثامن من ذي الحجة 1442 هجريًا وينطلق الحجاج في يوم التروية إلى مشعر منًى، ويحرم المتمتع بالحج، أما المفرد والقارن فهما على إحرامهما، ويبيتون بمنًى اتباعًا للسنة، ويصلون فيها خمس صلواتٍ: الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر.
الأعمال المستحبة يوم التروية
يخرج الحجاج من مكة في حدود الساعة التاسعة العاشرة صباحًا متوجهًا إلى مِنى في يوم التروية وهو اليوم الثامن، وهناك يصلي الظهر والعصر والمغرب والعشاء وفجر اليوم التاسع وهو يوم عرفة وهو في مِنى.
ومن الأعمال المستحبة يوم التروية للحجاج الإحرام -نية الدخول في نسك الحج- يُحرِم في صبيحة يوم التروية بعد تحلله من العمرة، ويمكن الإحرام بعد الظهر أو بعد العصر أو في يوم عرفة.
يصلى الحجاج الصلوات الخمس على أوقاتها قصرًا وليس جمعًا، فيصلي الظهر ركعتين والعصر ركعتين والعشاء ركعتين، أما الفجر والمغرب فلا يجوز قصرهما.
ويبيت الحجاج في منى ليلة التاسع من ذي الحجة وهذا من السنة، إذ إنه ليس بواجب، وأيضًا من أعمال يوم التروية الذكر والتكبير والتهليل والتحميد، ويستمر الحجّاج بالتلبية.
لماذا سمي بيوم التروية
وسمي بيوم التروية لأن الحجاج كانوا يروون فيه من الماء من أجل ما بعده من أيام،