وزير الخارجية المصري يوجه رسالة لأوروبا حول أزمة سد النهضة
التقى وزير الخارجية سامح شكري اليوم الاثنين، برئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، وذلك لتسليم رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، كما ناقشا مفاوضات سد النهضة.
وزير الخارجية المصري ينتقد إثيوبيا
وأكد وزير الخارجية المصري “تقدير مصر” للبيان الذي أصدره الاتحاد الأوروبي مؤخرا والذي انتقد إعلان إثيوبيا ببدء الملء الثاني للسد دون التوصل إلى اتفاق مع دولتي المصب؛ مع تأكيد مطالبته بأهمية وضع خارطة طريق للتوصل إلى اتفاق عادل وملزم في إطار زمني محدد.
كما تناول اللقاء جهود مصر في إيقاف أي تدفقات للمهاجرين من سواحلها، فضلاً عن وجود نحو 6 ملايين مهاجر ولاجئ في مصر.
ومن جانب آخر، جرى خلال اللقاء، تناول القضية الفلسطينية وملف عملية السلام وضرورة تحريكه وخلق زخم دولي من أجل الدفع قدما نحو إيجاد تسوية عادلة وشاملة.
كما تطرَق اللقاء إلى الملف السوري وتبادل الرؤى في هذا الشأن، فضلا عن تطورات الأوضاع في ليبيا، حيث تم التأكيد على أهمية إجراء الانتخابات الليبية في موعدها يوم 24 ديسمبر 2021، وخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا دون تأخير أو استثناء.
مستجدات قضية سد النهضة
وكان المتحدث باسم الخارجية المصرية في حسابه الرسمي على تويتر قد قال إن المباحثات جرت خلال إفطار عمل جمع بين شكري ووزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
يأتي ذلك فيما قال وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس في تصريحات خاصة لقناتي “العربية و العربية الحدث” بعد فطور العمل مع سامح شكري مصر شريك استراتيجي والمباحثات شملت قضايا المنطقة كافة.
ويحمل وزير الخارجية المصري سامح شكري أوراق ملف سد النهضة في زيارة لبروكسل يلتقي خلالها مسؤولين أوروبيين.
وبحسب بيان للمتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد حافظ، فإن “شكري” توجه على رأس وفد إلى العاصمة البلجيكية في زيارة تستهدف التعاون واستعراض آخر تطورات ملف السد الإثيوبي.
ومن المقرر أن يقوم شكري خلال الزيارة بتسليم رسالة من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى رئيس المجلس الأوروبي.
وجدير بالذكر أن فجر الجمعة، أيد أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، جهود الوساطة التي يجريها الاتحاد الإفريقي بين إثيوبيا ومصر والسودان في النزاع حول تشغيل سد النهضة.
ودعت مصر والسودان المجلس إلى التحرك للمساعدة في حل النزاع، بعدما بدأت إثيوبيا هذا الأسبوع ملء خزان السد للعام الثاني، وتعارض إثيوبيا تدخل مجلس الأمن.