أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، التزام حكومته بالعمل من أجل ترسيخ المسيحيين العراقيين والأقليات الأخرى في أراضيهم كجزء أساسي من نسيج مجتمعاتهم.
وذكرت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء، أن ذلك جاء خلال استقبال بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، لرئيس الوزراء العراقي خلال زيارته الحالية لروما.
وشدد الكاظمي على التزام حكومته بتسهيل عودة النازحين والمهاجرين إلى مناطقهم الأصلية، والعمل على حث الجهات الكنسية العراقية لتفعيل أنشطتها الإنسانية خاصة التعليمية والصحية وتقديم كل العون المطلوب لها.
وأشار الكاظمي إلى أن الحكومة العراقية ماضية لإعمار ما دمر من الكنائس الأثرية على يد عصابات تنظيم داعش الإرهابي، بالإضافة إلى سعيها لإعمار مدينة أور نظرا لأهميتها التاريخية، ولتكون مهيئة لاستقبال الوفود المسيحية للمدينة.
من جانبه، رحب قداسة البابا فرانسيس، بالكاظمي والوفد المرافق له، وأكد أهمية تعزيز جهود السلام في المنطقة، وبما يحقق ازدهار الشعوب واستقرارها.
كما التقى رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، مع رئيس وزراء دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، حيث تم بحث العلاقات الثنائية، وتعزيز التعاون والتنسيق المشترك لتسهيل تفويج المجاميع السياحية والدينية إلى مدينة أور التاريخية.
وجدد الكاظمي الدعوة للجنة الحوار الدائمة العليا بين العراق والفاتيكان لعقد الاجتماع الثالث لها في بغداد العام الجاري.