كشفت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط المصرية وجود بنية تحتية قوية تعزز من فرص جذب الاستثمارات وكانت لدينا مشكلة فى السنوات الماضية، ولكن الرئيس عبد الفتاح السيسي عمل على تطوير شبكة الطرق، ولدينا استثمار كبير في البنية التحتية والطاقة المتجددة.
وقالت إن ما تم استثماره خلال 7 سنوات ماضية، يتجاوز 100 مليار دولار، الاستثمارات نتجت عن تحسن البنية التحتية في مصر ووصلنا إلى 48 مركزا، كما تحسنا فى جودة الطرق بـ90 مركزا، وتحتل مصر المركز 28، وفى جودة الكهرباء تقدمنا بـ44 مركزا على مستوى العالم .
جاء ذلك خلال جلسة تعزيز مشاركة القطاع الخاص في إفريقيا بمنتدى هيئات رؤساء الاستثمار الإفريقية.
كما أوضحت أن هناك 3 أولويات رئيسية يجب السعى عليها داخل مصر وفى إفريقيا، وهى ليست 3 أولويات بشكل مباشر فالدولة المصرية تضع ذلك فى إطار رؤية تم إطلاقها من رئيس الجمهورية في 2016.
وأضافت : مهم أن نؤكد على حاجتين وهى توافقها منع الأجندة الأممية والإفريقية، وتم وضعها بشكل تشاركى، والحكومة كانت منسق لهذه الرؤية، والقطاع الخاص هو الشريك الأساسى في هذه الرؤية.
وأضافت “السعيد”: من هذه الرؤية تم وضع برامج الإصلاح وبدأت بالإصلاح المالى والنقدى، وكان لدينا بيئة تشريعية تحتاج إلى تهيئة، وقمنا بعمل تشريعات جديدة وبعض القوانين التي تسهل عمل المستثمرين، وتبسيط الإجراءات للمستثمر المحلى والأجنبى، وتطوير إطار الشراكة بين القطاع العام والخاص، والتجربة العملية أثبتت أن القانون يحتاج إلى تطوير وبالفعل قامت الحكومة بمراجعته وتطويره، وتم تفعيل اللجنة المشتركة للاتفاق على المشروعات فيها موانى والمراكز اللوجستية لتفعيل دور القطاع الخاص في البنية التحتية .