دعت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» هنريتا فور إلى حماية الأطفال في إقليم تيجراي الإثيوبي، وعدم فصلهم عن ذويهم وعائلاتهم أو عن مقدمي الرعاية الأساسية الإنسانية، وتعريضهم لسوء المعاملة والاستغلال، والسماح بالوصول السريع للمساعدات الإنسانية المنقذة لحياتهم والمتوقفة منذ بداية شهر أبريل الماضي.
وأوضحت أن العاملين الإنسانيين لا يمكنهم الوصول إلى عدد من المناطق في الإقليم بسبب الظروف الأمنية، وعدم السماح لهم بالمرور، ما أدى إلى منع 31 برنامجًا إغاثيًا لتوفير الغذاء والرعاية الصحية وتوفير المياه الصالحة الشرب.
وأَضافت أن 1،6 ملايين شخص قد نزحوا في تيجراي بينهم 720 ألف طفل، بسبب تردي الظروف الإنسانية في مواقع النزوح، ما يعرض الأطفال لمخاطر عدة.