كشفت منظمة الصحة العالمية عن خطط لإعادة تسمية متغيرات فيروس كورونا بأحرف أبجدية يونانية فى محاولة لفقدان “وصمة” العناوين الجغرافية، ووفقا لتقرير صحيفة “ديلى ميل” البريطانية بموجب خطط منظمة الصحة العالمية الجديدة سيُعرف البديل الهندى الآن باسم “كوفيد دلتا”، بينما ستعرف سلالة كينت فى المملكة المتحدة باسم “كوفيد ألفا”، وسيصبح البديل الجنوب أفريقى “كوفيد بيتا”، بينما سيعرف البديل البرازيلى باسم “كوفيد جاما”.
ومن جانبها، قالت ماريا فان كيركوف، المديرة الفنية لمنظمة الصحة العالمية بشأن كورونا، إن التغيير يهدف إلى المساعدة فى المناقشة العامة وأوضحت أنه لا ينبغى وصم أى بلد للكشف عن المتغيرات والإبلاغ عنها، الملصقات بسيطة وسهلة النطق والتذكر وتستند إلى الأبجدية اليونانية، وهو نظام تم اختياره بعد استشارة واسعة ومراجعة للعديد من الأنظمة المحتملة، لكن لن يحلوا محل الأسماء العلمية الحالية.
وجاء ذلك في الوقت الذي حثت فيه منظمة الصحة العالمية وصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي ومنظمة التجارة العالمية البلدان الغنية على إعطاء مزيد من اللقاحات للدول الفقيرة أو المخاطرة بظهور متغيرات جديدة وفرض عمليات إغلاق في المستقبل
وحذر رؤساء المنظمات من ظهور فجوة خطيرة بين الدول الغنية والفقيرة في توافر لقاحات فيروس كورونا ويخاطر بظهور جائحة ذي مسارين.
ووفقا لتقرير “ديلى ميل” ينطبق نظام التصنيف الجديد لمنظمة الصحة العالمية على ما يسمى بـالمتغيرات المثيرة للقلق (VOC) أكثرها إثارة للقلق أربعة منها متداولة، وسينطبق أيضًا على المستوى الثانى من متغيرات الاهتمام (VOI) التي يتم تتبعها.
وأوضح الأسماء الجديدة لمتغيرات الفيرورس: ما يسمى حتى الآن البديل البريطاني B.1.1.7 يصبح Alpha ؛ تم اكتشاف B.1.351 لأول مرة فى جنوب أفريقيا وأصبح Beta ، بينما أصبح البرازيلي P.1 Gamma، ويتم تقسيم ما يسمى بالمتغير الهندى B.1.617 إلى سلالات فرعية، والتي يصبح المتغير B.1.617.2 المعني هو دلتا، وسيستمر استخدام أسماء النسب مثل B.1.1.7.2 في الدوائر العلمية، للحصول على معلومات الطفرات التي ينقلها اسمها.
وذكرت منظمة الصحة العالمية في بيان: “رغم أن هذه الأسماء العلمية لها مزاياها، إلا أنه من الصعب قولها واسترجاعها، كما أنها عرضة للتقارير الخاطئة ونتيجة لذلك، غالبًا ما يلجأ الأشخاص إلى استدعاء المتغيرات حسب الأماكن التى يتم اكتشافها فيها، وهو وصم وتمييز، ولتجنب ذلك وتبسيط الاتصالات العامة، تشجع منظمة الصحة العالمية السلطات الوطنية ووسائل الإعلام وغيرها على اعتماد هذه العلامات الجديدة.