تكرم الأمم المتحدة، الخميس، أكثر من 4 آلاف من قوات حفظ السلام الذين فقدوا أرواحهم على مستوى العالم، بينهم خمسة من قوات حفظ السلام المصرية ، الذين لقوا مصرعهم ضمن 4 آلاف من قوات وموظفي حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، أثناء مشاركتهم خلال 2020 في مهام حفظ السلام على مستوى العالم.
وجاء من ضمن المكرمين 5من المصريين هم: الرقيب أحمد محسن، والعريف إسلام محمود إسماعيل، والجُندي محمد الأمير، والرقيب أحمد محمود رزق، الذين خدموا مع بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما)؛ وضابط صف عبد الونيس رحومة، الذي خدم مع بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا).
وفق ما أوضح بيان المنظمة الأممية مصر هي سابع أكبر مساهم بأفراد من الجيش والشرطة في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. وهي تنشر حاليا ما يقرب من 3,100 من أفراد الجيش والشرطة في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في أبيي، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ومالي، والسودان، والصحراء الغربية.
ومن المحدد أن يمنح الأمين العام خلال الاحتفالية، “جائزة مناصرة النوع الاجتماعي العسكرية لعام 2020” إلى الرائدة ستيبلين بوياكي نيابوجا، وهي ضابطة جيش كينية خدمت مع البعثة المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد). والجائزة التي استُحدثت في 2016، “تعترف بتفاني وجهود أحد أفراد حفظ السلام في تعزيز مبادئ قرار مجلس الأمن 1325 حول النساء والسلام والأمن.”
وفي رسالة بمناسبة الاحتفال باليوم، قال الأمين العام عن حفظة السلام الذين قضوا: “إن خدمتهم وتضحياتهم لن تُنسى أبدا.” وأضاف: “أتقدم بعميق الامتنان إلى 85,000 ألفا من الأفراد المدنيين والشرطيين والعسكريين، المنتشرين حاليا في بعض من أكثر من بقاع العالم صعوبة، من أجل حماية المستضعفين والمساعدة في بناء السلام. وعلى رغم القيود التي فرضتها الجائحة، وكذلك خطر العدوى، فإن أولئك الرجال والنساء واصلوا مهمتهم فيما كانوا يدعمون أيضا السلطات المحلية في المعركة ضد كوفيد-19. أتقدم بخالص المواساة إلى أسر حفظة السلام الذين سقطوا ضحايا لهذا المرض المروع.”
وأشار البيان إلى أن موضوع احتفالية هذا العام هو “الطريق إلى سلام دائم: الاستفادة من قوة الشباب من أجل السلام والأمن” حيث يتعاون حفظة السلام مع الشباب من أجل خفض العنف والمحافظة على استمرار السلام، بما في ذلك من خلال عمليات نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج وبرامج خفض العنف المجتمعي.