سادت حالة من التوتر والجدل داخل جمهورية مصر خلال الساعات الماضية بعد انتشار أنباء بوجود سلالات جديد لكورونا في مصر لتحسم وزارة الصحة للأمر.
وبالتواصل مع وزارة الصحة والسكان المصري، أكدت أنه لا صحة لرصد أي سلالات جديدة من فيروس كورونا المتحور داخل مصر.
وشددت وزارة الصحة على امتلاك مصر برنامج ترصد للأوبئة يختص بتتبع كافة الأمراض الوبائية ومعدلات انتشارها، وفي حال ظهور أي مرض معدي أو سلالة جديدة لفيروس كورونا سيتم الكشف عن الإصابات وخطط العلاج والتعامل معها.
كما أشارت وزارة الصحة إلى حرص الوزارة على عمل تتبع جيني لفيروس كورونا خاصة للقادمين من الدول الموبوءة وبها تحورات جينية لمنع دخوله للبلاد، مع استمرار تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية وبحث أية إجراءات ضرورية لمواجهة انتشاره، مُناشدةً جميع المواطنين عدم الانسياق وراء تلك الشائعات التي تستهدف إثارة الذعر بينهم، مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
وفي سياق متصل، يتم نشر فرق للتواصل المجتمعي بمختلف محافظات الجمهورية لتكثيف حملات التوعية الصحية بفيروس كورونا المستجد للمواطنين، حيث تقوم بالمرور على الأسواق العامة، والمقاهي، ومحطات القطارات، والمواصلات العامة، ودور العبادة، والمحال التجارية، وأماكن التجمعات، بالإضافة إلى المرور على القرى، حيث يتم تقديم التوعية الصحية للمواطنين بالإجراءات الوقائية والاحترازية لفيروس كورونا المستجد، أهمها ارتداء الكمامة، وغسل اليدين باستمرار بالماء والصابون أو فركها بالكحول.
بالإضافة إلى أهمية الحفاظ على التباعد الاجتماعي، والتواجد في أماكن جيدة التهوية، حيث يتم تقديم شرح عملي للمواطنين بكيفية ارتداء الكمامة بطريقة صحيحة وكذلك كيفية التخلص منها بشكل آمن بعد استخدامها، وكذلك تعريفهم بالخدمات الصحية التي تقدمها وزارة الصحة والسكان وضرورة المشاركة والاستفادة منها مثل مبادرات الصحة العامة، بالإضافة إلى توعية المواطنين بالتغذية السليمة للوقاية من أمراض سوء التغذية، مع توزيع المستلزمات الوقائية على المواطنين وتشمل (الكمامات، الكحول).