فلسطيني: “أبنائي تحت الانقاض وأنا أسمعهم.. أصواتهم تسكت واحداً بعد الآخر”
قالت لين هاستينجز، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية من مدينة غزة التي باتت أشبه بكومة من الركام، عن الكثير من السكان تعبيرهم عن فقدان الأمل.
وأضافت بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس:” تحدثت إلى الأسر هنا، وقالوا جميعا إنه لم يعد لديهم أي أمل، يشعرون أنهم لا يتحكمون في حياتهم ووضعهم عاجز، على حد تعبيرها.
وقال احد الناجين في شارع الوحدة المتضرر بشدة من القصف والذي فقد زوجته وأربعة من أبنائه الخمسة: أما الأمل في الحياة فأصبح بالنسبة لي معدوماً.
كما أضاف “أبنائي تحت الأنقاض وأنا أسمعهم، أصواتهم تسكت واحداً بعد الآخر”.
فيما حذرت المسؤولة الأممية التي جابت القطاع المكتظ بالسكان أمس السبت من تزايد المخاطر الصحية وانتشار اليأس على نطاق واسع بعد أن تضررت بيوت وطرق وبنية أساسية حيوية أخرى أو تعرضت للدمار.
يذكر أن مسؤولين فلسطينيين كانوا قدروا تكاليف إعادة إعمار غزة، بحسب رويترز، بعشرات الملايين من الدولارات.