أخبارعربي

تعزيزات أمنية لدى الجانبين اللبناني والإسرائيلي ودعوات للتضامن على الحدود مع فلسطين

أفاد موفع “لبنان 24” بأن الجيش الإسرائيلي استقدم اليوم السبت، تعزيزات إضافية قبالة الشريط الحدودي مع لبنان، تزامنا مع التحركات الشعبية السلمية الداعمة لفلسطين عند الحدود اللبنانية.

ويأتي ذلك بعد دعوات لبنانية لإقامة وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، قرب السياج الشائك على الحدود الجنوبية اللبنانية.

في الجهة المقابلة، استقدم الجيش اللبناني تعزيزات عسكرية إلى مناطق الجنوب، وأقام حواجزا عند مداخل البلدات الواقعة عند الشريط الحدودي.

كما أغلق الجيش اللبناني كل الطرقات المؤدية إلى سهل مرجعيون المقابل لمستعمرة المطلة الإسرائيلية، وأقام الحواجز لمنع وصول المواكب الشعبية إلى الحدود اللبنانية الجنوبية.

من جانبها، دانت وزيرة الدفاع في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية “الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية والهمجية التي تطال العزل من المتظاهرين والمدنيين”عند الحدود اللبنانية وفي الداخل الفلسطيني.

في الجهة الأخرى، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن قوات إسرائيلية تصدت، أمس الجمعة، إلى “أعمال شغب عنيفة على الحدود مع لبنان”.

وأضاف في صفحته في “تويتر” أن مواطنين لبنانيين “قاموا بإثارة الشغب، وتمكنوا من اجتياز السياج بعد أن عبثوا فيه، مشعلين الحرائق”.

ودعا أدرعي “دولة لبنان إلى تحمل مسؤوليتها ومنع تكرار هذه الأعمال”، مضيفا أن إسرائيل “لن تسمح باجتياز الحدود”.

يذكر أن عددا من اللبنانيين نفذوا وقفة تضامنية عند الحدود مع فلسطين قرب السياج الشائك في مستعمرة المطلة، أمس الجمعة.

وأفادت مراسلة RT في إسرائيل لاحقا أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار مجددا على متظاهر حاول اجتياز الحدود من لبنان.

كما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية بوفاة أحد الشابين اللذين أصيبا في وقت سابق من يوم أمس الجمعة، جراء حادث عند حدود إسرائيل.

زر الذهاب إلى الأعلى