أخبارتقارير عربيةسياسةعربي

جهود للتهدئة من قبل دول عربية.. ومصر تصدر قرارات صارمة.. وأمريكا متفائلة بانتهاء الأزمة

أمريكا تترقب انتهاء الأزمة دون تدخل صريح

وسط تصاعد الصراع بين الطرفين الفلسطيني وقوات الاحتلال الإسرائيلي، أكد مسئولون أمريكيين، متابعة البيت الأبيض للمفاوضات التي تقودها مصر لوقف إطلاق النار في الأراضي الفلسطينية، وسط تفاءل حذر بحسب ما نشرته شبكة سي إن إن، وقال مسئولون الذين تحدثوا للشبكة، إن البيت الأبيض يتابع مفاوضات مصر لوقف إطلاق النار في فلسطين، خاصة بعد ‏أن أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن اعتقاده أن الأزمة لن تطول يعد محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ووفقا للتقرير، أكد مسئولون أمريكيين كبار أنه مع استمرار إطلاق الصواريخ من الأراضي الفلسطينية علي ‏إسرائيل ، وقصف إسرائيل لغزة بضربات جوية ، فإن هناك تفاؤل حذر في المحادثات التي أجراها المسؤولون الأمريكيون مع حلفاء في ‏المنطقة ، بما في ذلك مصر وقطر ، الذين تربطهم علاقات مع الفصائل الفلسطينية، ويمكن أن يساعدوا في إبرام اتفاق ‏لإنهاء القصف، حيث تحدث مستشار بايدن للأمن القومي جيك سوليفان إلى مسؤولين من كلا البلدين ‏خلال اليومين الماضيين.‏

وصرح مسؤولون، إن تشجيع هذه الجهود ومراقبتها هو أحد الأهداف الرئيسية الحالية للبيت الأبيض ‏وسط الأزمة.‏

وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض: “ما هو هدفنا على المدى القصير هو أن مصر وتونس ودول ‏أخرى مهمة في المنطقة يمكن أن تلعب بالتأكيد دورًا في إبلاغ حماس وقادة حماس بأسباب وقف ‏التصعيد، وكيف يمكن أن يكون ذلك مفيدًا”، وأضافت: “أنه دور لعبوه تاريخيا في لحظات من الزمن”.‏

يذكر أن قوات الاحتلال بدأت حملة قصف واسعة على قطاع غزة، بينما أعلنت السلطات الصحية ‏‏الفلسطينية فى القطاع عن استشهاد 109 فلسطينيين، بينهم 28 طفلا، إضافة إلى 621 جريحًا

مصر تعرض 12 ساعة هدنة.. وفتح معبر رفح

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، إن مصر عرضت هدنة لمدة 12 ساعة بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية.

وبحسب ما نقلته العربية، لم تكشف وسائل الإعلام الإسرائيلية مزيدا من التفاصيل عن قبول أو رفض أي من الأطراف للهدنة.

كانت “العربية – الحدث”، نقلت في وقت سابق عن مصادر أن الاحتلال الإسرائيلي رفض قبول وساطة القاهرة لبدء هدنة في قطاع غزة، مشيرة إلى أن الوفد المصري غادر إسرائيل متحفظا على إطلاق الأخيرة عملية عسكرية موسعة.

وأفادت مصادر “العربية/ الحدث”، الجمعة، بأن القاهرة قررت الرد على الرفض الإسرائيلي بتجميد عدد من الملفات مع تل أبيب.

كما تابعت أنها حذّرت إسرائيل من استمرار العملية العسكرية ورفض الهدنة.

كانت وزارة الخارجية المصرية أكدت، الأربعاء الماضي، أنها تكثف جهودها من أجل وقف التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة.

وأفادت بأن وزير الخارجية سامح شكري أجرى اتصالا بنظيره الإسرائيلي جابي أشكنازي مساء الأربعاء، أكد خلاله على “ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، وأهمية العمل على تجنيب شعوب المنطقة المزيد من التصعيد واللجوء إلى الوسائل العسكرية”.

وشدد شكري على “حرص مصر على استقرار المنطقة على أساس تسوية القضايا بالوسائل الدبلوماسية وعبر المفاوضات”، وأن “التطورات الأخيرة إنما تؤكد على ضرورة أن تستأنف جهود السلام الفلسطينية الإسرائيلية بأسرع ما يمكن ومن دون انتظار”.

وأرسلت مصر مساعدات عاجلة إلى قطاع غزة، في أعقاب الهجمات التي يتعرض لها القطاع من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وفي وسياق متصل طلبت إسرائيل من مصر العمل على وقف إطلاق الصواريخ من غزة وتواصلت القاهرة مع الفصائل الفلسطينية لوقف إطلاق الصواريخ.

الإمارات في تطالب الفلسطينيين والإسرائيليين بوقف إطلاق النار

دعا الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، جميع الأطراف الفلسطينية والإسرائيلية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واتخاذ خطوات فورية للالتزام بوقف إطلاق النار وبدء حوار سياسي.

وأعرب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عن قلق دولة الإمارات العربية المتحدة البالغ إزاء تصاعد أعمال العنف في إسرائيل وفلسطين، وتقدمها بخالص التعازي في جميع الضحايا الذين سقطوا جراء أعمال القتال الأخيرة.

وقال إن دولة الإمارات تضم صوتها إلى الآخرين في الدعوة إلى الوقف الفوري للعنف والأعمال العدائية، وتدعو جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واتخاذ خطوات فورية للالتزام بوقف إطلاق النار وبدء حوار سياسي.

وأكد أن “الأحداث الأليمة التي شهدناها الأسبوع الماضي هي تذكير هام بضرورة البدء في الحوار السلمي والمصالحة.”

وأضاف: تقتضي القيادة الحقيقية في هذا الوقت من الأزمة التوقف عن جميع الأعمال والممارسات الاستفزازية والانتقامية التي من شأنها زيادة التوتر والاحتقان بين الجانبين، والعمل على تهدئة الأوضاع وتخفيف حدة التوترات.

واختتم بالتأكيد على استعداد دولة الإمارات التام لدعم جميع الجهود التي تهدف إلى تحقيق هذه الغاية.

السعودية: أعمال إسرائيل تخالف المواثيق الدولية

أدانت وزارةالخارجية السعودية، الممارسات غير الشرعية التي يفعلها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

وأضاف وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الجمعة، أنه لابد من وقف الممارسات لسلطات الاحتلال الإسرائيلية والتي تخالف المواثيق الدولية.

وأوضح الأمير فيصل، استكمال الجهود الرامية لإيجاد حل عادل وشامل ليمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرعية وفق للاتفاقات الدولية والشرعية مبادرة السلام العربية.

زر الذهاب إلى الأعلى