مصر للمبعوث الأممي للسلام بالشرق الأوسط: لابد من ضبط الوضع في المسجد الأقصى والسماح للمصلين بممارسة شعائرهم الدينية
تلقى وزير الخارجية سامح شكري، صباح اليوم 10 مايو الجاري، اتصالاً هاتفيًا من “تور وينسلاند” المبعوث الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط الذي أكد حرصه على إجراء الاتصال قُبيل مشاركته في جلسة مشاورات لمجلس الأمن تتناول التطورات الخطيرة في القدس والأراضي الفلسطينية، حيث أطلع المبعوث الأممي وزير الخارجية على اتصالاته مع الجانب الإسرائيلي لضبط الوضع في القدس وفي المسجد الأقصى والسماح للمصلين بممارسة شعائرهم الدينية في المسجد بحرية في هذه الأيام المباركة، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية المسجد والمقدسات في المدينة.
وأكد وزير الخارجية المصرية، للمبعوث الأممي مسئولية الحكومة الإسرائيلية في تأمين الوضع في القدس وعدم خروجه عن السيطرة.
كما عرض وزير الخارجية الاتصالات المكثفة التي تُجريها مصر، وموقفها الرافض للممارسات الموجهة للمصلين والذي تم إبلاغه للجانب الإسرائيلي؛ فضلاً عن التحركات العربية والإعداد للاجتماع الوزاري لمجلس الجامعة العربية غدًا.
من جانب آخر، عقد وزير الخارجية المصرية ، اجتماعًا بمقر الوزارة مع السفير طارق طايل، رئيس بعثة جمهورية مصر العربية في رام الله، حيث استمع لتقرير منه عن آخر التطورات في مدينة القدس، سواء الخاصة باقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى أو بأحداث حي الشيخ جراح.
وحَمّلَ الوزير شكري السفير طايل رسالة دعم للأشقاء الفلسطينيين حكومة وشعبًا، مؤكدًا استمرار مصر في بذل جهودها من أجل وضع حد سريع لهذه التطورات.