أعلن سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد البخاري، اليوم السبت، أنّ دوافع قرار بلاده بمنع المنتجات اللبنانية من الدخول إلى السعودية أمنية.
ونقلت قناة “أم تي في” اللبنانية اليوم عن البخاري قوله إنّ “دوافع القرار السعودي أمنية في المقام الأول وتهدف للحفاظ على سلامة وأمن المملكة العربية السعودية ومواطنيها والمقيمين فيها”.
وأشار البخاري، في تصريح آخر لقناة “ال بي سي” اللبنانية، إلى أن “تهريب المخدرات إلى المملكة السعودية وترويجها، يكشف عن حجم التحدي الذي تواجهه السعودية من شبكات الإجرام المحلية والدولية”.
وأثار القرار السعودي ردود فعل مختلفة في لبنان، وحمّل رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع العهد القوي وأفرقاء من المجموعة الحاكمة مسؤولية تغطية تجارة الممنوعات، إضافةً إلى تقاعس الإدارات والأجهزة اللبنانية المعنية بهذا الأمر ما تسبب بقرار منع المنتجات اللبنانية من الدخول إلى السعودية.
من جهته، تمنى رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي، في كتاب مفتوح إلى القيادة السعودية، “إعادة النظر في قرار منع دخول إرساليات الفاكهة والخضار اللبنانية، فشعب لبنان يتطلع إلى استمرار مملكة الخير في دعمه والوقوف بجانبه”.
واعتبر رئيس حزب “سبعة” جاد داغر، أن لبنان ليس لديه حدود مع السعودية، وهناك مخدرات قد تأتي منه، ولكن لبنان لا يصدر الرمان، مشيراً إلى أن “معاقبة وطن بكامله بهذا الوضع الخطير غير عادل”.
وكانت السعودية قررت أمس الجمعة منع دخول إرساليات الخضروات والفواكه اللبنانية إليها أو العبور من خلال أراضيها ابتداءً من غد الأحد، لحين تقديم السلطات اللبنانية المعنية ضمانات كافية وموثوقة لاتخاذهم الإجراءات اللازمة لإيقاف عمليات تهريب المخدرات الممنهجة ضدها.