كشفت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن عام 2020 كان واحدا من أكثر 3 سنوات حرارة مسجلة، وكان أكثرهم دفئا على الإطلاق، وذلك على الرغم من برودة ظاهرة “النينيا” المناخية، موضحة أن أكثر من 50 مليون شخص تضرروا بشكل مضاعف في 2020 بسبب الكوارث المرتبطة بالمناخ.
وأوضحت المنظمة – في تقرير اليوم الاثنين قبل يومين من انعقاد قمة القادة الافتراضية حول المناخ في 22 و23 أبريل الجاري – مؤشرات النظام المناخي في عام 2020، بما في ذلك تركيزات غازات الاحتباس الحراري وزيادة درجات حرارة الأرض والمحيطات وارتفاع مستوى سطح البحر وذوبان الجليد وانحسار الأنهار الجليدية والطقس المتطرف.
وجدير بالذكر أن العقد (2011 – 2020) كان الأكثر دفئا على الإطلاق، لافتا إلى أن الاتجاه السلبي في المناخ سيستمر خلال العقود القادمة بغض النظر عن النجاح في التخفيف منه، وأكد أنه من المهم الاستثمار في التكيف وذلك من خلال الاستثمار في خدمات الإنذار المبكر وشبكات مراقبة الطقس.