في سلسلة لا تنتهي من الحروب النووية الإيرانية، تعود مجددًا إيران إلى حادث صادم بسبب شبكة توزيع للكهرباء في منشأة تخصيب اليورانيوم المجودة بمفاعل نطنز النووي.
ليستفيق الشعب الإيراني اليوم الأحد، على هذا النبأ ولكن السلطات بعثت رسالة طمأنة سريعة، مؤكدة أنه “لم يسفر عن إصابات أو تلوث نووي أو إشعاعي”.
الحادث يأتي بعد ساعات من إعلان إيران بدء تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة جديدة في نطنز، تعمل على تخصيب اليورانيوم بشكل أسرع.
إذ دشن الرئيس الإيراني حسن روحاني رسمياً السبت سلسلة من 164 جهازا للطرد المركزي من نوع “آي ار-6″، وتعتبر هذه خطوة من طهران مخالفة جديدة لبنود الاتفاق النووي.
إذا هو مفاعل نطنز المهم بالنسبة لإيران.. بين حادث اليوم وحدث بالأمس القريب.
إلا أن الحادث الأخير في نطنز ليس الأول من نوعه في هذا المفاعل.
ففي يوليو الماضي تعرض لانفجار غامض وصفته السلطات بأنه “عملية تخريب” تستهدف البرنامج النووي الإيراني.
وقد أشارت أصابع الاتهام الإيرانية حينها إلى إسرائيل بالوقوف وراءه.