كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان ما فعلته تركيا بعشرات المقاتلين، عندما أوهمتهم بأنهم سيخرجون في مهمة تبدو سهلة ليجدوا أنفسهم على جبهة قتال.
وأوضح المرصد إن الاستخبارات التركية خدعت نحو 120 من مقاتلي الفصائل السورية الموالية لأنقرة، واتفقت معهم على إنهم مطلوبون لحماية مؤسسات مدنية في قطر، إلا أنهم عرفوا لاحقًا أن وجهتهم الحقيقية ليبيا لا قطر، بهدف دعم الميليشيات المتطرفة التابعة لحكومة طرابلس بقيادة فائز السراج.
وقال المرصد إن المسلحين ينتمون إلى فصائل سليمان شاه وفيلق الشاه والسلطان مراد.
وتسلط الواقعة الضوء ليس فقط على استعانة تركيا بمرتزقة للقتال مقابل المال في حرب بالوكالة، لكن أيضا على خداع المسلحين وإيهامهم بسهولة ما سيقومون به، قبل أن يفاجَؤوا بالحقيقة.