لا يكتفي فيروس كورونا المستجد، بإحداث ضرر جسيم لمصابيه خلال فترة تواجد الفيروس بالجسم فقط، بل يتمادى الأمر ويطول حتى بعد الشفاء، على مستوى السلامة النفسية والعقلية.
وأثبتت مجموعة من الدراسات العلمية أن هذا الفيروس يُصيب السلامة النفسية والعقلية لثلث المصابين حتى بعد الشفاء.
كما أنه يمكن أن يهدد التماسك الاجتماعي ويترك آثار نفسية سلبية على المجتمعات.
وأفادت الدراسة بأن واحدا من كل ثلاثة متعافين من الإصابة بـ فيروس كورونا عانوا من اضطرابات في الدماغ أو اضطرابات نفسية في غضون 6 أشهر.
وشملت الدراسة أكثر من 230 ألف متعاف من كورونا، معظمهم من الولايات المتحدة الأمريكية، لكن الدراسة لم تكشف عن كيفية ارتباط المرض بالآثار النفسية المترتبة عليه، مثل القلق والاكتئاب، بالإضافة إلى 12 عرضا آخرين، لكن هذين العرضين هما الأكثر شيوعا.