كشفت الجزائر أن متوسط الميزانية السنوية التى تخصصها الدولة للوقاية من المخاطر الكبرى وإدارتها تبلغ 30 مليار دينار ليبى.
وقال المندوب الوطنى للمخاطر الكبرى بوزارة الداخلية الجزائرية عبد الحميد عفرة، إن هذا المبلغ ينفق على تعويض الضحايا وإصلاح الخسائر.
وأضاف عفرة خلال انطلاق أشغال ندوة حول استراتيجية الوقاية وإدارة المخاطر الكبرى، أن ثلاثة مخاطر كبرى رئيسية تواجه البلاد وهى الفيضانات، الزلازل وحرائق الغابات.
وأوضح عفرة، أن هذه الميزانية ستكون أقل بكثير إذا ما أخذت الدولة على عاتقها 50 بالمئة من كلفة التأمين الموجه لـ6 ملايين أسرة. من جهة أخرى.
وكشف عفرة، أن تفشى وباء كورونا تسبب فى فقدان 500 ألف وظيفة مباشرة، دون احتساب الخسائر فى الدائرة غير الرسمية.