لا تزال حركة الملاحة في قناة السويس معطلة بعد أن جنحت سفينة حاويات ضخمة وأغلقت المجرى المائي، فيما تتواصل جهود السلطات المصرية لتعويمها في ظل تأثر حركة التجارة العالمية.
ووصلت أزمة السفن المصطفة إلى المحيط الهندي، حيث سببت شللا اقتصاديا حول العالم.
وبعد جنوح سفينة الشحن “إيفر غرين” في قناة السويس، لا تزال مصر تحاول قطرها، حيث يبلغ طولها 400 متر وتزن 220 ألف طن، من أجل تيسير مرور السفن الأخرى عبر قناة السويس، أحد أكثر الممرات المائية ازدحاما في العالم.
واستأنفت هيئة قناة السويس محاولة تعويم جديدة بعد ظهر اليوم السبت، في وقت وصف رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي جنوح السفينة بأنه “حادث شديد الاستثنائية”.
وكانت شركة هولندية تعمل على تعويم السفينة الجانحة قد قالت إنه من الممكن تحرير السفينة في غضون الأيام القليلة المقبلة إذا تمكنت قاطرات ثقيلة والعمليات الجارية لتجريف الرمال من حول مقدمتها ومد مرتفع إزاحتها من مكانها.