قال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان إن سوريا أرض لم تُنسَ أبدًا، وإن السلام ليسَ فيهِ غالِبونَ وَمَغْلُوبون، بَلْ إخْوَةٌ وأَخَوات، يَسيرونَ مِنَ الصِّراعِ إلى الوَحْدَة، رَغْمَ سُوءِ التَفاهُمِ وَجِراحِ الماضي.
وذكر البابا فرنسيس- في كلمة، بمناسبة مرور 10 سنوات على الأزمة السورية، وفقا لوكالة الأنباء الإيطالية (آكي)، اليوم الإثنين- “لِنصَلِّ وَلنَطلُب هذا السَّلامَ لِكُلِّ الشَرقِ الأوسَط، وَأُفَكِّرُ بِشَكلٍ خاصّ في سوريا.. لَنْ يَكونَ هناك سَلامٌ بِدونِ مُشارَكَةٍ وَقُبولِ الجَميعِ لِلجَميع”.
وأضاف: “إن الأخوّة البشريّة تتطلّب منّا، كممثّلي الأديان، واجبَ حظر كلّ تلميح إلى الموافقة على كلمة (حرب)، دعونا نعيد هذه الكلمة إلى قسوتها البائسة، فأمام أعيننا نجد نتائجها المشؤومة، أفكّر بنوع خاص باليمن وسوريا والعراق وليبيا، لنلتزم معًا، كأخوة في العائلة البشريّة”.
وتابع: “لا يمكن أن يبقى المرء غير مبال بمعاناة الشعب السوري، والأطفال السوريين”.