دعا وزير التنمية الألماني جيرد مولر إلى تقديم المزيد من الدعم للشعب السوري بعد عشر سنوات من الحرب في البلاد، موضحا أنه كان مرعبا، وكان الموت والفقر والخراب أكبر تداعياته.
وقال مولر – في مقال له بصحيفة “فيلت آم زونتاج” اليوم الأحد – “يجب أن تكون هذه الذكرى العاشرة المروعة دعوة للمجتمع الدولي لإظهار التضامن الدولي”، داعيا جميع الدول المشاركة في مؤتمر سوريا المقرر أن يعقد في نهاية الشهر الجاري إلى تكثيف جهودها.
ووصف مولر الذكرى العاشرة للصراع السوري بأنها “يوم مرعب” .. وتابع :”معظم مناطق البلاد في حالة خراب ومات 600 ألف شخص .. 80% يعيشون في فقر ولا يتقاضون سوى دولار واحد أو أقل في اليوم”.
وأضاف أن أزمة فيروس كورونا أدت إلى تفاقم الأوضاع على الأرض .. لافتا إلى أن ألمانيا قدمت مليارين و200 ألف يورو لسوريا.