قدمت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في السعودية، 7 اشتراطات للسماح للعامل الوافد بالانتقال لصاحب عمل آخر ضمن مبادرة تحسين العلاقة التعاقدية بين العامل وصاحب العمل في القطاع الخاص وإلغاء نظام الكفيل.
كانت الوزارة قد أطلقت في نوفمبر الماضي، مبادرة تحسين العلاقة التعاقدية، وتقدم ثلاث خدمات رئيسة، هي: خدمة التنقل الوظيفي، وتطوير آليات الخروج والعودة والخروج النهائي.
وتشمل خدمات المبادرة جميع العاملين الوافدين في منشآت القطاع الخاص ضمن ضوابط محددة تراعي حقوق طرفي العلاقة التعاقدية، وقد دخلت المبادرة حيز التنفيذ اليوم 14 مارس الجاري.
وجائت الشروط السبعة للتنقل الوظيفي على النحو التالي:
1- عدم وجود عقد عمل موثق مع مراعاة مهلة توثيق العقد وهي 3 أشهر من دخول العامل.
2- عدم دفع أجر العامل لـ3 أشهر متتالية.
3- إذا تغيب صاحب العمل إما بسفر أو سجنه أو وفاته أو لأي سبب آخر.
4- إذا انتهت رخصة عمل العامل الوافد أو إقامته.
5- في حال إبلاغ العامل عن حالة تستر تجاري ضد صاحب العمل بشرط ألا يكون مشاركًا في التستر.
6- عند ثبوت حالة اتجار بالأشخاص.
7- في حال وجود خلاف عمالي بين العامل وصاحب العمل الحالي، ولم يلتزم صاحب العمل أو من يمثله بالحضور لجلستين من جلسات التقاضي في درجة قضائية واحدة بالرغم من تبلغه بمواعيد الجلسات أو عدم حضوره لجلستين في التسوية الودية.
ويشكل إلغاء نظام الكفيل مرحلة مهمة بالنسبة لأوضاع العمالة في المملكة العربية السعودية، كخطوة ينظر إلها على أنه ستعقبها خطوات أخرى لدعم العمال الوافدة.