أجرى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مساء اليوم تعديلا على حكومة عبد العزيز جراد، قلل عدد الوزارات مع التركيز على الفعالية في الميدان بإقحام كفاءات جديدة”، بحسب بيان للرئاسة الجزائرية.
وشهد التعديل الوزاري تقليص عدد الوزارات من 39 حقيبة في الحكومة الأولى التي عينها الرئيس تبون في 2 يناير 2020، إلى 34 حقيبة وزارية حيث تم دمج قطاعات وزارية وإلغاء بعضها.
ويعد هذا ثاني تعديل يجريه الرئيس تبون على حكومة جراد، حيث أجرى تعديلا عليها في شهر يونيو الماضي.
وضم التعديل الحكومي مغادرة 7 وزراء ووزيرين منتدبين وكاتب دولة (وزراء دولة) وهم عبد المجيد عطار وزير الطاقة، وفرحات آيت علي براهم وزير الصناعة، ومنير خالد براح وزيرا للرقمنة والإحصائيات فاروق شيالي وزير الأشغال العمومية والنقل، وأرزقي براقي وزير الموارد المائية، ومحمد حميدو وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي ونصيرة بن حراث وزيرة البيئة، وعيسى بكاي الوزير المنتدب للتجارة الخارجية وحمزة آل سيد الشيخ الوزير المنتدب (وزير الدولة) للبيئة الصحراوية بالإضافة الى كاتب الدولة بشير يوسف سحايري كاتب الدولة المكلف بالصناعة السينماتوغرافية.
وفي التعديل الذي تم الإعلان عنه اليوم تم دمج وزارتي الطاقة والمناجم وتكليف محمد عرقاب وزير المناجم بها، خلفا لعبد المجيد عطار الذي شغل منصب وزير الطاقة منذ شهر يونيو الماضي.
كما شمل التعديل تعيين محمد باشا وزيرا للصناعة، خلفا للسيد فرحات آيت علي براهم، وحسين شرحبيل وزيرا للرقمنة والإحصائيات خلفا لمنير خالد براح.
وعين المدير العام السابق لوكالة “عدل” طارق بلعريبي، وزيرا للسكن والعمران والمدينة، خلفا لكمال ناصري الذي تولى الوزارة في يناير الماضي، فيما تم تعيين ناصري وزيرا للأشغال العمومية والنقل خلفا لفاروق شيالي.
وكما تم تعيين مصطفى كمال ميهوبي وزيرا للموارد المائية خلفا لأرزقي براقي، ومحمد علي بوغازي وزيرا للسياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي خلفا لمحمد حميدو، ودليلة بوجمعة وزيرة للبيئة خلفا لنصيرة بن حراث .
والجدير بالذكر أن قرر الرئيس تبون إلغاء الوزارة المنتدبة (وزارة الدولة) المكلفة بالبيئة الصحراوية التي كان يشغلها حمزة آل سيد الشيخ، ووكتابة الدولة (وزارة بلا حقيبة) المكلفة بالصناعة السينماتوغرافية التي كان يشغلها بشير يوسف سحايري.