أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن أحداث السادس من يناير واقتحام “الكابيتول” أثبتت أن الديمقراطية هشة ويجب حمايتها، موضحًا أنه لا مكان للعنف والتطرف في الولايات المتحدة.
وقال بايدن في بيان له أوردته قناة “سكاي نيوز” الإخبارية اليوم الأحد- “إنه رغم عدم إدانة ترامب بتهمة التحريض على التمرد الذي وصفه بـ”المميت على الديمقراطية الأمريكية”، فإن حتى أولئك الذين عارضوا الإدانة مثل زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، يعتقدون أن دونالد ترامب كان مذنبا بارتكابه تقصيرا مشينا في أداء واجبه، ومسؤولا عمليا وأخلاقيا عن إثارة العنف الذي اندلع في مبنى الكونجرس.
واكد أن 57 عضوا في مجلس الشيوخ صوتوا لإدانة الرئيس السابق دونالد ترامب، بما في ذلك سبعة أعضاء جمهوريين.
وكان مجلس الشيوخ الأمريكي برأ الرئيس السابق دونالد ترامب، في ثاني محاكمة له خلال 12 شهرا بعدما رفض الجمهوريون إدانته بشأن دوره في الهجوم الدامي الذي شنه أنصاره على مبنى الكونجرس.
وجاء تصويت مجلس الشيوخ بأغلبية 57 صوتا مقابل 43، وهو أقل من أغلبية الثلثين اللازمة لإدانة ترامب بتهمة التحريض على التمرد، وذلك في ختام محاكمة استمرت 5 أيام في نفس المبنى الذي اقتحمه مؤيدو ترامب في السادس من يناير بعد وقت قصير من حضورهم تجمعا ألقى فيه ترامب خطابا.