الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمي لرفض “ختان الإناث”
تحتفل الأمم المتحدة، اليوم السبت، الموافق 6 فبراير من كل عام بـ اليوم العالمى لرفض ختان الإناث، حيث أن ختان الإناث هو جميع الإجراءات التي تنطوي على إزالة جزئية أو كلية للأعضاء التناسلية الأنثوية أو أي إصابة أخرى للأعضاء التناسلية الأنثوية لأسباب ثقافية أو دينية أو غير علاجية.
أضرار ختان الإناث
وختان الإناث له عواقب طبية سلبية ، بما في ذلك المضاعفات المباشرة من الإجراء (التخدير ومضاعفات التخدير ، والنزيف ، والعدوى الحادة) ، وزيادة خطر وفاة كل من الأم والرضيع في حالات الحمل اللاحقة ، واضطراب ما بعد الصدمة ، والتهابات المسالك البولية.
1- ضعف التجاوب الجنسى.
2- افتقاد الإشباع الجنسى
3- الخوف من العلاقات الجنسية.
4- الإصابة بفوبيا الآلام العضوية والنفسية.
5- ترتفع الخطورة إلى فقد الزوجة الرغبة الجنسية مع الزوج.
6- تتأثر قدرة الرجل على الجماع إذا شعر بعدم رغبتها الجنسية.
7- تكرار الإحباط الجنسى لدى الزوجة.
حكم دار الإفتاء في ختان البنات
أكدت دار الإفتاء في اليوم العالمي لرفض ختان الإناث أنه حرام واعتداء على المرأة.
وقالت الدار: “يظن بعض المسلمين أن قرار “منع ختان الإناث” يُعدُّ مخالفة للشريعة الإسلامية، والحقيقة غير ذلك، فقضية “ختان الإناث” ليست قضية دينية تعبدية في أصلها، وإنما هي عادة انتشرت بين دول حوض النيل قديما، فكان المصريون القدماء يختنون الإناث، وانتقلت هذه العادة إلى بعض العرب، كما كان في المدينة المنورة، أما في مكة فلم تكن هذه العادة منتشرة”.
وبينت أنه لم يرد نص شرعي يأمر المسلمين بأن يختنوا بناتهم، والنبي صلى الله عليه وسلم لم يختن بناته الكرام عليهن السلام، فكان استمرار تلك العادة من باب المباح، حتى قرر الأطباء أن ختان الإناث له أضرار خطيرة قد تصل إلى الموت، فيحرم ختان الإناث لهذا الضرر.