صحةمجتمع

أول رد من جمهورية الصين على انتشار فيروس “نيباه”

رد مصدر مسؤول بسفارة الصين في مصر على أنباء انتشار فيروس جديد يسمى “نيباه” وهو أكثر فتكاً في الصين، قائلا إن ما كتبته صحيفة «الجارديان» البريطانية بشأن الفيروس به أوجه قصور.

وأوضح أن “نيباه” ليس قاصرًا على الصين وليس فيروس صيني، بل يعمل في جنوب شرق آسيا وليس الصين على وجه التحديد.

وأكد المصدر بالسفارة الصينية أن ما جاء في التقرير الأصلي عن “نيباه” كان مجرد تحذير أولي، وليس وباء قائما بالفعل.

وكان تقرير لصحيفة “الجارديان” البريطانية حذّر، أمس، من تفشي فيروس “نيباه” في الصين، فضلاً عن التسبب بجائحة عالمية مقبلة ستكون أخطر من وباء كورونا الذي اجتاح العام في ديسمبر 2019.

ووفق التقرير فإن “نيباه” مرض معدٍ آخر ناشئ، يسبب قلقا كبيرا، وفقا للمدير التنفيذي لمؤسسة الوصول إلى الطب الأوروبية، جاياسري آير، التي قالت «جائحة نيباه يمكن أن تندلع في أي لحظة ويمكن أن يكون الوباء العالمي التالي مع عدوى مقاومة للأدوية».

والفيروس واحد من 10 أمراض معدية تم تحديدها من قبل منظمة الصحة العالمية على أنها أكبر خطر على الصحة العامة، خاصة في ظل عدم استعداد شركات الأدوية العالمية الكبرى للتصدي للفيروس.

وبحسب المعلومات التي نقلها التقرير يسبب الفيروس مشاكل تنفسية حادة، والتهاب وتورم الدماغ، ويتراوح معدل الوفيات به من 40% إلى 75%، ومصدره خفافيش الفاكهة، كما ارتبط تفشي المرض في بنجلاديش والهند بشرب عصير نخيل التمر.

وقد تم اكتشاف الفيروس عام 1999 خلال تفشي المرض في ماليزيا وتعتبر خفافيش الفواكه الناقلة للفيروس، من نوع خفافيش الثعلب، الناقل الطبيعي لفيروس نيباه. وأصاب الفيروس وقت اكتشافه الأجهزة العصبية والتنفسية لدى 265 شخصا مات منهم 115.

زر الذهاب إلى الأعلى