قال الرئيس السوري بشار الأسد، في كلمة له أمام أعضاء مجلس الشعب السوري الجديد، اليوم الأربعاء، إن المبادرات السياسية حولت من قبل الولايات المتحدة وتركيا إلى “خزعبلات سياسية”.
وأضاف الرئيس السوري أنه بالرغم من الجهود الصادقة في روسيا وإيران من أجل دفع المبادرات السياسية لحل الأزمة السورية، إلا أنها وبفضل الولايات المتحدة ووكيلتها تركيا وممثليهما في الحوار، فقد تحولت من مبادرات إلى خزعبلات سياسية.
وقال: “مع ذلك ما زلنا نعتقد بضرورة دعم المبادرات السياسية على الرغم من معرفتنا بأن الطرف الآخر محكوم بأموال وأوامر أسياده الحقيقيين خارج الوطن، وأن استخدام المبادرات السياسية هدفها إيقاعنا بأفخاخ نصبوها ليحققوا عبرها ما فشلوا به عبر الإرهاب وهذا لن يكون سوى بأحلامهم”.
وأفاد الرئيس الأسد، بأنه “لا فرق بين إرهابي محلي أو مستورد أو جندي صهيوني أو تركي أو أمريكي، فكلهم أعداء على أرضنا”.
وأشر إلى أن “هذه الحرب أثبتت صحة مواقفنا من القضايا الأساسية وتبقى إسرائيل العدو وفلسطين هي قضيتنا”.
وأكد الأسد أن “الجولان باق في قلب كل سوري شريف لا يغير من وضعه قرار ضم من حكومة كيان صهيوني أو نظام أمريكي لا أخلاقي، مشددا على أن حق سوريا في عودته لا ينفصل عن الحق في تحرير كافة الأراضي السورية من الإرهاب”.