قال ألبرت واتكينز، محامي جاكوب أنتوني تشانسلي المعروف بـ “ذو القرنين”، والذي شارك في اقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي وهو يرتدي قبعة يخرج منها قرنان، في السادس من يناير الجاري، إن موكله يأسف لأنه تعرض للخداع من قبل الرئيس السابق دونالد ترامب، باعتباره من دعا موكله وآلاف مؤيدين آخرين لاقتحام المبنى.
واكد “واتكينز”: “جيك يأسف كثيرًا جدًا لأنه خُدع من قبل الرئيس، وهو ما أدى إلى اتخاذ قرارات ما كان يجب أن يتخذها”، مؤكدًا أن ترامب دعا تشانسلي عمليًا إلى مبنى الكابيتول للاحتجاج على نتائج الانتخابات الرئاسية، ودفعه خطاب الرئيس لاتخاذ إجراءات متطرفة، عندما قال فيه حرفيا «أوقفوا السرقة»، وفقًا لما نشرته شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية.
وتابع: “دعونا نعرض الشريط.. دعونا نعرض أشهر الأكاذيب والتحريفات والتلميحات المروعة والخطاب المبالغ فيه من قبل رئيسنا بهدف تأجيج الغضب والتحفيز، ما يثير الفضول هو حقيقة أن رئيسنا، دعا هؤلاء الأفراد كرئيس، للذهاب إلى مبنى الكابيتول معه”.
وفي الساعات التي سبقت هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول، الذي أسفر عن مقتل خمسة أشخاص منه ضابط شرطة في الكابيتول، عقد ترامب مسيرة بعنوان “أوقفوا السرقة”، وشجع أنصاره على «القتال» من أجل «الانتخابات المسروقة»، وبعد ذلك اقتحم المتمردون مبنى الكابيتول وعطلوا جلسة مشتركة للكونجرس للتصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية بفوز المرشح الديمقراطي جو بايدن.
بعد الحدث العنيف، فتح مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقاً مكثفاً للقبض على المشاركين في أعمال العنف واقتحام مبنى الكابيتول، بينما يواصل مجلس الشيوخ إجراءاته لعقد محاكمة عزل الرئيس السابق على خلفية الحادث الذي رجع أرجاء البلاد.وذكرت وكالة «بلومبيرج» في تقرير لها، أن حملة الرئيس السابق دونالد ترامب دفعت للأفراد والشركات الذين نظموا مسيرة 6 يناير أمام البيت الأبيض، أكثر من 2.7 مليون دولار، وهي المسيرة التي شجعهم فيها الرئيس على السير الى مبنى الكونجرس.