أكدت صحيفة “الرياض” السعودية، أن الإجماع الدولي على مشروع القرار السعودي لتعزيز ثقافة السلام والتسامح لحماية المواقع الدينية، يعكس المكانة التي بلغتها المملكة في العالم، ويؤكد دورها في تنمية ثقافة السلام فيما يتعلق بالعلاقات بين الأفراد والجماعات والدول، وجعل هذه الثقافة درعاً مكيناً يصد هجمات التطرف والكراهية والعنف.
وذكرت الصحيفة – في افتتاحيتها اليوم الأحد تحت عنوان “القرار السعودي” – أن المملكة تعمل على نشر ثقافة السلام والحوار بين مختلف الحضارات والثقافات والأديان، إيماناً منها أن الحوار حاجة إنسانية ملحة، ووسيلة مهمة للتفاهم والتعايش بين الأمم، فضلاً عن كونه أهم الوسائل لمواجهة العنف والإرهاب.
وأضافت أن تاريخ المملكة الطويل والمشرف في تعزيز التعايش السلمي بين الأديان، دفع الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع إلى تبني مشروع القرار الذي قدمته الرياض لتعزيز ثقافة السلام والتسامح لحماية المواقع الدينية، ويُدين القرار كل أعمال العنف والتهديد التي ما زالت ترتكب ضد المواقع الدينية أو تدميرها أو إلحاق أضرار بها، كونها أماكن للعبادة، ليس هذا فحسب، وإنما يرفض طمس هوية هذه المواقع بالقوة، كما يدين هجمات المتطرفين والإرهابيين عليها.