في الوقت الذي تتسابق فيه دول العالم لإنتاج لقاح ضد فيروس كورونا، توصل الباحثون إلى أن الأشخاص الذين تلقوا تطعيمات بمجموعة متنوعة من اللقاحات بدوا أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19».
وقال أندرو بادلي -أخصائي أمراض معدية- إن الأشخاص الذين تلقوا تطعيمات سابقة بمجموعة متنوعة من اللقاحات – مثل الإنفلونزا والتهاب الكبد وغيرها – بدوا أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا المسبب لمرص كوفيد- 19، وفقًا للعربية نت.
وأضاف أخصائي الأمراض المعدية أن التشبيه الجيد هو التفكير في جهاز المناعة على أنه عضلة كلما مارست التمارين على تلك العضلات، كانت أقوى عندما تحتاجها.
وفي يونيو، اقترح فريق باحثين في الولايات المتحدة إعطاء جرعة معززة من لقاح الحصبة والنُكاف والحصبة الألمانية (MMR) للأشخاص لمعرفة ما إذا كان ذلك يساعد في منع آثار عدوى فيروس كورونا الشديدة.
فوجد الباحثون أن البلدان التي تلقى فيها الكثير من الناس لقاح السل Bacillus Calmette-Guerin BCG لديها معدل وفيات أقل بفيروس كورونا، وهو اكتشاف يتوافق مع الأبحاث الأخرى التي تشير إلى أن اللقاح يمكن أن يعزز مناعة الناس بشكل عام.
من جانبه أكدت الدكتورة مونيكا غاندي، أخصائية الأمراض المعدية في جامعة كاليفورنيا، والتي تعمل مع فريق من الباحثين لفهم كيف يمكن أن يصاب عدد كبير من الأشخاص بفيروس كورونا مع ظهور أعراض طفيفة أو حتى بدون أعراض.
وجد فريق غاندي أن ما تفعله الكمامة هو في الواقع تقليل كمية فيروس كورونا، إذا أصبت بالعدوى وبتقليل ذلك لديك جرعة أقل، ويمكنك الحصول على استجابة مناعية هادئة بأعراض خفيفة أو لا أعراض على الإطلاق.
ووفقاً لتقدير أُجري الشهر الماضي، من قِبَل المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن حوالي 40% من المصابين بفيروس كورونا لا تظهر عليهم أعراض.