أخبارتحقيقاتتحليلاتسياسة

10 مخاطر تهدد العالم في 2021.. أبرزهم “كورونا والصراع الصيني الأميركي”

هناك مخاطر تهدد العالم في 2021 رغم انتهاء الصعاب في 2020 والتى أحلت بفيروس كورونا الذي يثير الرعب في نفوس البشر في كافة أرجاء العالم، لكن هناك مخاطر آخري على الصعيد السياسي والاقتصادي.

انقسام حول بايدن

على الرغم من أن اختارت الولايات المتحدة جو بايدن رئيسا جديدا لها، لكن قرابة نصف مواطني البلاد، من أنصار دونالد ترامب، لا يعتقدون بأن بايدن هو الرئيس الشرعي للبلاد.

الانقسام الكبير في الولايات المتحدة قد يخلق فوضى غير مسبوقة في 2021، وهو مابدأ يحدث من خلال اقتحام الكونغرس الأمريكي.

استمرار كورونا

على الرغم من بدء عام جديد، إلا أن فيروس كورونا المستجد مستمر، وسيستمر في التأثير على الحياة اليومية في جميع أنحاء العالم.

اللقاحات المضادة حفزت الأمل على مستوى العالم، إلا أن التقرير يشير إلى أن بدء التطعيمات بحد ذاته سيسبب مشاكل طوال عام 2021، إلى جانب الدين العام الضخم.

منافسة المناخ

في عام 2021، سينتقل المناخ من ساحة تعاون عالمي إلى ساحة منافسة عالمية. ومع التزام اليابان وكوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي وبريطانيا والصين وكندا بموازنة انبعاثات الكربون بحلول منتصف القرن، والتزام الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن بالانضمام إلى اتفاقية باريس في اليوم الأول من إدارته، سيتنافس قادة العالم على قيادة محادثات المناخ. الرئاسة المناخية ستكون موضوعا حقيقيا هذا العام، وستخلق انشقاقات بين دول العالم الكبرى، وفقا للتقرير.

التوتر الصيني-الأميركي

ستظل العلاقات بين الولايات المتحدة والصين متوترة في عام 2021، حيث سيكون لدى القوتين العالميتين “منافسة لعلاج العالم من كورونا، وأخرى لجعله صديقا للبيئة”.

صراع البيانات

يكون متأثرًا بالمنافسة بين الولايات المتحدة والصين، سيستمر الضغط من أجل فرض قيود على مشاركة البيانات الشخصية للأفراد في عام 2021.

ومن ناحية أخرى ستظل التوترات بين سياسة البيانات الأميركية وشركاتها الضخمة، وتركيز أوروبا على “السيادة” الوطنية، سائدة في عام 2021.

الأمن الإلكتروني في خطر

مع الاعتماد الكبير على التكنولوجيا في استخدامات الحياة جميعها، وضع الأمن الإلكتروني في نقطة تحول، قد تفقده السيطرة على الأمور.

اضطراب اقتصاد تركيا

تواجه تركيا أزمة مالية حقيقية، وستؤثر قرارات الرئيس رجب طيب أردوغان بزيادة أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي، على شعبيته داخليا وخارجيا، وفقا للتقرير.

انخفاض الاعتماد على الطاقة

نظرا لأن جائحة كورونا أدت إلى انخفاض استهلاك الطاقة في العالم، فقد عانت بعض البلدان في المنطقة من الخسائر المالية المزدوجة للوباء وانخفاض الدخل المرتبط بالطاقة، وسوف تستمر في التدهور من القوتين حتى عام 2021.

أوروبا بعد ميركل

ستتنحى أنغيلا ماركيل في النصف الثاني من عام 2021 عن قيادة ألمانيا

ووفقا للتقرير، “كانت ميركل أهم زعيم في أوروبا”، ويشكل رحيلها تهديدا كبيرا للقارة، التي تواجه بالفعل تداعيات عمليات الإغلاق المكثفة في بعض البلدان، من بين مخاوف مالية أخرى.

تدهور أميركا الجنوبية

لن تكون اللقاحات واسعة الانتشار متاحة بسهولة حتى النصف الثاني من عام 2021 في أجزاء كثيرة من أمريكا اللاتينية، حيث سيكون لموجة أخرى من فيروس كورونا آثار دائمة على الاقتصادات المترنحة بالفعل.

زر الذهاب إلى الأعلى