أخباردوليعربي

شقيق أحد ضحايا مرفأ بيروت مؤكدًا: شاهدت عناصر حزب الله هناك

كشف ويليام نون (شقيق جو نون أحد ضحايا انفجار مرفأ بيروت)، عن تفاصيل جديدة تحدث في نطاق مسرح الجريمة التي هزَّت أرجاء العاصمة اللبنانية، قبل نحو 10 أيام؛ حيث يشهد المرفأ حاليًّا، حركة غير عادية من عناصر تابعة لميليشيات حزب الله الذين يدخلون ويخرجون بحرية إلى المرفأ، بصورة توحي بأنهم يبحثون عن شيء معين.


وقال ويليام (بحسب العربية): «لم أغب عن المرفأ منذ وقوع الانفجار.. وظيفتي كمتطوع في الدفاع المدني في بيروت، سمحت لي بالنزول والمشاركة في عمليات البحث عن المفقودين ومنهم شقيقي.. المشاهد داخل المرفأ تُدمي القلب.. الأضرار جسيمة والخراب يملأ المكان.. اليوم أدفن شقيقي وغدًا ستبدأ محاسبة المجرمين عن فاجعة المرفأ.. ما بقي عندنا شيء نخسره.. الغالي راح».


وبجانب مشاهد الموت والدمار التي رآها في مرفأ بيروت، تحدث ويليام عن عناصر تابعة لحزب الله تدخل وتخرج بحرية من المرفأ وإليه «كأنهم يبحثون عن شيء معين هناك.. رأيتهم بأم العين يجولون في المرفأ ويُبرزون بطاقاتهم الحزبية عند مدخل المرفأ من أجل السماح لهم بالدخول. حتى إن طريقًا فرعيًّا داخل المرفأ تم قطعها أمام الفرق الإنقاذية المشاركة في عمليات البحث والسماح لعناصر الحزب فقط بسلوكها».


وواصل: «تلقيت تهديدات من أحد المسؤولين في حزب الله حول هذه المعلومات التي أدليت بها عبر وسائل الإعلام، لكنني لا أخاف منهم.. خسرت شقيقي ولا أعتقد أن هناك خسارة أكبر تُضاهيها.. القاصي والداني يعلم أن مرفأ بيروت تحت سيطرة حزب الله.. يُدخل إليه من يشاء دون حسيب أو رقيب، وكثير داخل المرفأ أخبروني أن العنبر رقم 12 كان يدخله عناصر تابعون لحزب الله، وأن هناك مسؤولًا رفيعًا في الحزب كان يتردد إليه بشكل دائم».

وتساءل ويليام: «لا يحق إلا للصليب الأحمر الدولي والدفاع المدني القيام بعمليات البحث، فلماذا كانت سيارات الإسعاف التابعة للهيئة الصحية الإسلامية (المحسوبة على ميليشيات حزب الله) تدخل المرفأ؟!.. أستبعد وصول التحقيقات إلى إدانة المسؤولين الأساسيين؛ لأن ما حصل أكبر من قدرة الدولة على محاسبة هذا النوع من المجرمين».

زر الذهاب إلى الأعلى