زادت الاتهامات للناشطة السياسية غادة نجيب خاصة بعد سفرها إلى تركيا وملاحقتها أمنيًا، حيث طالبت منذ فترة المحامي طارق العوضي، بالتوسط لها لدى أجهزة الدولة المعنية وبالتحديد الأمنية، للتفاوض بشأن عودتها للبلاد مع زوجها وأولادها بعد هروبهم لتركيا إثر سقوط نظام الإخوان.
وكشف المحامي طارق العوضي، بعد مشاجرة اندلعت بينه وبين “غادة”، تفاصيل طلبها وما دار بعدها، الأمر الذي ردت عليه الناشطة السياسية بوصفه بأنه يعمل لدى الأمن.
ويعتبر طارق العوضي، أحد المحامين الحقوقيين البارزين والمعرف بعلاقته مع النشطاء السياسيين، والذين من بينهم بالتأكيد غادة نجيب، قال إن الأخيرة سعت للعودة إلي مصر مره أخرى من خلال توسط المحامي لبعض الشخصيات بالدولة لعودتها.
متى بدأت خناقة غادة نجيب مع طارق العوضي
البداية كانت بفيديو بث مباشر للعوضي عبر حسابه الشخصي على “فيس بوك” تحدث فيه عن إنجاز الدولة في إنشاء حي الأسمرات، قوبل بهجوم من غادة نجيب وزوجها عليه عبر قناة الشرق.
ورد المحامي موجهاً حديثه لهشام عبدالله قائلا: “يا جوز الست، يا خدام الإخوان وبتقبض مرتبك 4500 دولار شهريا”، فيما ردت نجيب بوصفها للمحامي بأنه “أمنجي”.
لم يكتف العوضي بهذه التعليقات لكنه قال نصا: “طب ليه بعد ما رجعت طارق عبد الجابر طلبتم مني ترجعوا مصر وإني أشوف لكم طريقة وإنكم تقعدوا ساكتين ومش هتتكلموا في أي حاجه؟ وليه انتي الوحيدة لما كان بيتقبض عليك كنتي بتنزلي من العربية؟ وكمان دورك في تشويه الناس اللي عندكم ووصفهم بأنهم أمنجية كلهم بشكل ممنهج ده بتعمليه لحساب مين؟ ننشر بقى فويسات واسكرينات من على الواتس والشات”.
غادة نجيب ترد على العوضي
في حين نفت غادة نجيب رغبتها في العودة وواجهت العوضي بطلب نشر هذه التسجيلات والمحادثات التي يملكها، مدعيةً أنه حظرها على موقعي التواصل الاجتماعي “فيس بوك وواتس آب”.
والجدير بالذكر أن سخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، من خناقة طارق العوضي وغادة نجيب في ظل استمرار تبادل اتهامات الأخونة بينهما، مشيرين إلى أن العوضي وغادة نجيب “وقعوا” في بعض بنشر الفضائح على صفحتهما عبر الفيسبوك.