اتهم الأمين العام السابق لـ”حـزب الله” صبحي الطفيلي، ميليشيا “حزب الله” بتدمير سوريا وعدد من الدول العربية.
وألقى الطفيلي كلمة مرئية شن فيها هجوما مدويا على “حزب الله” وزعميه الحالي “حسن نصر الله”.
واتهم الطفيلي، نصر الله بالضلوع المباشر في تفجير بيروت بواسطة السلاح الذي يملكه، والذي يستخدمه لتدمير سوريا والعراق واليمن.
وتابع الطفيلي، أن السلطة في لبنان مسلوبة القرار لصالح “حزب الله” التي يتحكم بها الخميني في إيران بكل مفاصل الدولة.
وأكد في كلمته -التي لاقت رواجا واسعا على وسائل التواصل والتلفزيونات العربية والأجنبية- أن المقاومة في لبنان لم تعد مقاومة بعد العام 2000 بل تحولت لحماية اسرائيل والعمالة لإيران وحماية الفاسدين في لبنان.
وندد “الطفيلي” بكلمته بنظام الممانعة الذي دافع من قبل عن اللصوص والمجرمين في لبنان، واليوم يعيد نفس الكرة، منوها إلى أن “نصر الله” دون تسميته الصريحة أغرق لبنان ببراثيين قانون “قيصر” ليتسنى له التفاوض مع الأمريكان فيما بعد على دماء اللبنانيين.
الجدير بالذكر، أنها ليست المرة الأولى التي يشن فيها “الطفيلي” هجوما على ميليشيا “حزب الله”، بل طالب مرارا بخروج الميليشيات من سوريا والتوقف عن التبعية لإيران التي غذت النزاعات الطائفية بالمنطقة خدمة لمصالحها.
وشغل “صبحي الطفيلي” منصب الأمين العام الأول لـ”حزب الله” اللبناني في العام 1989 ليخوض على إثرها حربا مع ميليشيا حركة أمل، وفي العام 1991 عاد “الطفيلي” إلى مجلس الشورى في الحزب إثر انتخاب المدعو “عباس الموسوي”، وفي العام 1992 انتخب “حسن نصرالله” أمينا عام لميليشيا الحزب الذي شهد عهده نزاعات مع “صبحي الطفيلي” بسبب رفض الأخير لسياسات نصر الله، مما أفضى إلى إقصاء الطفيلي عن مجلس الشورى والحزب عموما في 1998.