تحت المجهردوليرصدمنذ قليل

بسبب اقتنائها “إس-400”.. أمريكا والإتحاد الأوروبي يوافقان على فرض عقوبات على تركيا.. والأخيرة ترد (تفاصيل)

تعتزم الولايات المتحدة ودول الإتحاد الأوروبي، فرض عقوبات على تركيا ونظام أردوغان لشرائها منظومة إس-400 الدفاعية الجوية الروسية العام الماضي.

وأشارت عدد من المصادر إلى أن هذه الخطوة التي طال الحديث عنها، والتي ينتظر أن تعقد علاقات أنقرة بالإدارة الأمريكية المقبلة للرئيس المنتخب جو بايدن، يمكن أن يعلن عنها في أي لحظة.

قرار الكونجرس الأمريكي

وأجاز الكونجرس الأمريكي فرض عقوبات على تركيا على خليفة اقتنائها منظومة الدفاع الروسية إس-400 والتي تستهدف في أنقرة كبرى شركات صناعات الأسلحة وعدد من رجال الأعمال الأتراك، وفقا لموقع سكاي نيوز عربية الإخباري.


أنقرة ترفض قرار فرض العقوبات

ورفضت أنقرة، الجمعة، قرار الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على شخصيات تركية ردا على أنشطة التنقيب التي تقوم بها في شرق المتوسط لكن الرئيس التركي قلل من شأنها ساعيا في الوقت نفسه الى التهدئة.

أردوغان: سيكون فرض العقوبات إساءة وعدم احترام لحلف شمال الأطلسي

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة إن أي عقوبات تفرضها الولايات المتحدة على بلاده لشرائها منظومة الدفاع الجوي الروسية (إس-400) ستكون إساءة تعكس عدم احترام لبلد عضو في حلف شمال الأطلسي وذلك بعدما قالت مصادر إن واشنطن بصدد اتخاذ تلك الخطوة التي ستزيد على الأرجح من توتر العلاقات بين البلدين.

ترامب يرفض توقيع العقوبات

رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض عقوبات على تركيا لأكثر من عام، وذلك بموجب قانون مكافحة خصوم أمريكا، ما أثار حفيظة أعضاء الكونغرس الذين يتطلعون إلى معاقبة تركيا على شراء الروسي.

ولإجبار ترامب على التصرف، تم تضمين بند في قانون تفويض الدفاع الوطني لفرض عقوبات على تركيا في غضون 30 يوماً من تمرير القانون.

القيود على الأتراك حول أنشطة التنقيب عن الغاز

ويأتي الإعلان عن بدء واشنطن في فرض عقوبات على تركيا في الوقت الذي يمضي فيه قادة الاتحاد الأوروبي قدماً في فرض قيود جديدة على عدد غير محدد من المسؤولين والكيانات الأتراك المنخرطين في أنشطة التنقيب عن الغاز في المياه المتنازع عليها في شرق البحر المتوسط.


وكان الاتحاد الأوروبي يعمل على تجهيز قائمة بالعقوبات الممكن فرضها على تركيا، من أجل حثها على قصر حفريات التنقيب عن الغاز المثيرة للجدل في نطاق مياهها الإقليمية فقط.


كما كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جدد منذ عدة أسابيع قليلة دعوته للانضمام للاتحاد الأوربي وسط أجواء سلبية تسيطر عليها مخاوف من عقوبات أوروبية جديدة تستهدفه، وعقوبات أمريكية تنتظر عائلته، وتراجع تشهده أنقرة على كافة المستويات، وخاصة الاقتصاد، وتهاوي الليرة مقابل الدولار.

وقال أردوغان في خطاب مسجل لمؤتمر حزبه الحاكم: “نتوقع من الاتحاد الأوروبي الإيفاء بوعوده وعدم التمييز ضدنا أو على الأقل عدم التحول إلى أداة للعداوات المفتوحة التي تستهدف بلدنا”.

زر الذهاب إلى الأعلى